رئيس جامعة الزقازيق يوضح حقيقة وجود مشاكل بقاعات ومعامل كلية طب الأسنان

محافظات

 الدكتور عثمان شعلان
الدكتور عثمان شعلان


أكد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق على أنه تم توفير مدرج كبير بكلية التكنولوجيا والتنمية يسع طلاب الفرقة الأولى بكلية طب الأسنان بالجامعة، والتي شاهدت تزايدا ملحوظا في أعداد المقبولين هذا العام وعددهم مايقرب من 350 طالب وطالبة، وذلك بجوار مبني كلية طب الأسنان المؤقت.

وأضاف الدكتور شعلان أنه تم توفير القاعات وتزويدها بالمقاعد وتجهيز المعامل لطلاب الفرقة الثانية والثالثة بالكلية،مؤكدا علي أنه لا توجد مشكلة نهائيا في مقاعد وقاعات الطلاب وأن الدراسة منتظمة وتسير بشكل طبيعي.

ومن جانبه قال الدكتور وليد زيدان عميد الكلية أن رئاسة الجامعة لم تدخر جهدا في تهيئة المناخ الدراسي لأبناءنا الطلاب،مشيرا إلي أن كلية طب الأسنان من الكليات الواعدة بالجامعة والذي تعمل بنظام الساعات المعتمدة، باعتبارها الكلية الحكومية الوحيدة في مصر التي تعمل بذلك النظام بهدف صناعة خريج كفء وقادر علي مواجهة متطلبات واحتياجات سوق العمل داخليا وعلي المستوي الأقليمي والعالمي.

كما قدمت جامعة الزقازيق"رسالة فنية" خلال المبادرة التي حولت سور الجامعة إلى شكل أفضل وحولت "فلسفة الجمال" لجداريات يراها كل المارين، بهدف نشر رسالة الفن والارتقاء بالذوق العام. كمرحلة أولى من خطة الأنشطة الفنية للجامعة هذا العام، إلي جانب إننا في حاجة ملحة لتغليب ثقافة السمو والإبداع حتى تتحول إلى قوى تقود الإنسان نحو السلام وصناعة الحضارة، وتأكيدا علي أن الفن هو البعد الغائب في عملية الإصلاح، لذا يجب علينا أن نتوقف عنده طويلًا ونضع له الخطط الإستراتيجية.

هكذا صرح الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق أثناء افتتاحه لجداريات "أمجاد الشرقية" التي تزين جدران سور جامعة الزقازيق بحضور، الدكتورة مرفت عسكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نهلة الجمال المشرف العام علي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. لمياء عبد المطلب أمين عام الجامعة، والدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية، والدكتور يونس مصطفى وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، وعمداء ووكلاء الكليات بالجامعة.

ومن جانبه أشار الدكتور هاني حلمي عميد كلية التربية النوعية، إلى أنه تم تنفيذ العمل بالمشروع فور أعطاهم رئيس الجامعة إشارة البدء، والذي يأتي ضمن مسابقة أجمل جامعة، حيث قام فريق العمل بتصوير الأماكن في محيط الجامعة، ووقع الاختيار على سور الجامعة مقابل باب كلية الآداب، موضحا أن جداريات "أمجاد الشرقية" تحكي التاريخ والحضارة المعاصرة لمحافظة الشرقية، حيث ضمت الجداريات جميع العناصر المميزة للمجتمع الشرقاوي الأصيل سواء من التراث او الصناعة أو الزراعة.