كاتب أمريكي: مونديال قطر 2022 قد يتسببب في وفيات بين المشجعين واللاعبين

أخبار مصر

قطر
قطر


سيطرت حالة من القلق على سلامة وأمن حياة المشجعين واللاعبين خلال منافسات كأس العالم 2022 المقرر إقامته في قطر، بعد الفشل الذريع الذي تعرضت له الدوحة خلال تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى، حسبما أشار موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية.

 

ونقلت الموقع التابع للمعارضة القطرية عن الكاتب الأمريكي ستيفن موفسان تأكيده أن درجات الحرارة المرتفعة في قطر خلال فترة انطلاق المونديال ستتسبب في وفيات بين المشجعين واللاعبين على حد سواء، موضحا أن هيئة الأرصاد العالمية كشفت أن درجة الحرارة وصلت إلى 116 درجة فهرنهايت في الظل خارج إستاد الجنوب لكرة القدم الجديد في الدوحة؛ ما يكشف حجم المعاناة التي سوف يتعرض لها المشجعون خلال تواجدهم لتشجيع فرقهم في مونديال العالم. 

 

 وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن الكاتب الأمريكي أكد أن نظام التبريد المركزي داخل الإستاد المفتوح نظام فاشل، خاصةً أن نظم التبريد أسفل المقاعد التي لم تتجاوز 40 ألف مقعد، والحد الأقصى لوصول الهواء إلى مستوى الكاحل، موضحا أن قطر لا تتمكن من تبريد الدولة بالكامل؛ ما يوضح حجم المأساة التي سوف يتعرض لها المشجعون حول العالم خلال وجودهم في الدوحة، ما يعرضهم للإنهاك الحراري الذي يصل إلى حد الموت أثناء التنقل بين الملاعب والمترو والفنادق في حرارة الصيف المرتفعة.

تصدر هاشتاج "طرد قطر من الجامعة العربية"، موقع التدوين المصغر " تويتر"، للتعبير عن استيائهم من سياسات قطر في دعم الإرهاب وجماعة الإخوان بالإضافة إلى دورهم في دعم العدوان التركي، وخاصة بعد ضرب تركيا للمواطنين المدنيين في شمال سوريا، قد تصدر هاشتاج (طرد قطر من جامعة الدول العربية)  تريندات توتير بأكثر من 8000 تغريدة .

 

خيانة قطر

غرد سعود الأحمد، أن "كل تاريخ قطر اللي جالسين تشوفونه هو ولا شي الحين دخلت في مرحله عجيبة غريبة أصبحت تدعم بشكل مادي، وحتى أراضيها أصبحت تسلمها للأتراك لكي يتدخلون في الأمور العربية طرد قطر من الجامعة العربية".

 

قد استعرض الأحمد عبر حسابه في توتير، تاريخ خيانة قطر ، فقد صوتت قطر في 2006 ضد قرار مجلس الأمن رقم 1696 لمطالبة إيران بوقف تخصيب اليورانيوم،  وصوتت أيضا في نفس العام ضد الأمير الأردني بن رعد لخلافة الأمين العام للامم المتحدة.

 

 أضاف الأحمد، امتنعت قطر في 2007 عن التصويت علي قرار مجلس الامن 1757 للتحقيق في عملية اغتيال رفيق الحريري، وصوتت في 2010 ضد ملف المغرب للمونديال لصالح جنوب افريقيا، كما صوتت في 2011 ضد الأردن في منصب نائب رئيس الفيفا، صوتت في 2013 ضد المرشح البحريني في انتخابات الاتحاد الاسيوية، صوتت ضد دبي لصالح تركيا في استضافة معرض اكسبو 2020 ، صوت في 2015 ضد الأردن مرة أخرى على منصب رئيس الفيفا.