السياسيون الألمان يسعون لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


طالب سياسيون ألمان باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تتراوح بين إنهاء الاتحاد الجمركي التركي مع الاتحاد الأوروبي واستبعاده من الناتو بسبب العملية العسكرية للبلاد في سوريا، وفق ما ذكرته "دبليو دى " التركية يوم الخميس.

 

فقد أثارت تركيا موجة من الانتقادات الدولية بعد شنها هجومًا في 9 أكتوبر ضد وحدات حماية الشعب الكردي السوري، والتي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور.

 

وقد أعلنت ألمانيا وفرنسا يوم السبت أنها ستوقف صادرات الأسلحة إلى تركيا بسبب العملية.

 

لكن العديد من السياسيين الألمان قالوا إن الإجراءات لم تذهب بعيدا بما فيه الكفاية لردع أنقرة عن الهجوم.

 

وعلي صعيداً آخر، قال كريستيان ليندنر زعيم الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي، إن على ألمانيا أن تقود جهود الغرب لمعاقبة الهجوم التركي، واصفًا إياه بأنه "غزو ديكتاتورية الرئاسة الإسلامية التي تتعارض مع القوانين الدولية". كما طالب ليندنر بعقد قمة خاصة لحلف شمال الأطلسي حول تركيا.

 

قال مانفريد ويبر.. سياسي مسيحي بالاتحاد الاجتماعي وزعيم حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي، إن اتفاق الاتحاد الجمركي يجب أن ينتهي إذا استمرت تركيا في عدوانها في سوريا على الرغم من اعتراضات الاتحاد الأوروبي ، وفقًا لـ"دبليو دى " التركية.

 

وفي الوقت نفسه، طلب البديل اليميني من زعيم ألمانيا ألكساندر جولاند وضع حد لمحاولة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أو على الأقل تعليق عضوية أنقرة في الناتو، على حد قول"دبليو دى " التركية.

 

على الرغم من توقف شحنات الأسلحة إلى تركيا، وصلت مبيعات الأسلحة الألمانية إلى أنقرة إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عامًا.

 

فقد أرسلت برلين أسلحة بقيمة 277 مليون دولار إلى تركيا في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019، وفقاً لمعلومات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).