مواطن يتهم أطباء بسرقة كليته بمستشفى الزقازيق الجامعي بالشرقية

محافظات

مستشفى الزقازيق الجامعي
مستشفى الزقازيق الجامعي


اتهم مواطن، من مدينة الزقازيق بالشرقية، أطباء بمستشفى "الزقازيق" الجامعي، بسرقة كليته؛ وذلك أثناء خضوعه لعملية استئصال "طحال" إثر إصابته فى حادث سير.

وتلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا من "أيمن ح ع" 35 سنة، مُقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، يتهم فيه أطباء بمستشفى "الزقازيق" الجامعي، بسرقة كليته اليسرى.

وأوضح المواطن، أن السرقة حدثت أثناء خضوعه لعملية استئصال "طحال" إثر إصابته فى حادث سير، والذى تعرض له بتاريخ 25 نوفمبر 2009، ليتم نقله إلى مستشفى "الزقازيق" الجامعي، وهناك أجرى عملية لاستئصال "الطحال" بسبب إصابته التى حدثت جراء الحادث.

وأشار صاحب البلاغ، إلى أن الشركة التى يعمل بها طلبت منه إجراء فحوصات طبية قبل 4 اشهر، ليكتشف أن الكلية اليسرى غير موجودة، ليتوجه لتحرير المحضر رقم 4533 أحوال ثان الزقازيق لسنة 2019.

من ناحية أخرى، شنت مديرية الشئون الصحية بالشرقية، برئاسة الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالتنسيق مع إدارة التفتيش الصيدلي بالمديرية، برئاسة الدكتورة فاطمة حبيب، وإشراف الدكتورة رحاب عبدالحي، مدير عام إدارة الصيدلة، اليوم الخميس، حملة تفتيشية مكبرة على أماكن بيع وتداول الأدوية بمركز ومدينة الحسينية.

وتم ضبط صيدلية لإدارتها بدون تراخيص، فيما جرى تحريز 5943 عبوة لأدوية ومستلزمات متنوعة، منها مستلزمات طبية منتهية الصلاحية، وأدوية ومستلزمات طبية مجهولة المصدر، بالإضافة إلى أدوية مُدرجة بالجدول الأول للمواد المؤثرة على الحالة النفسية، وأخرى محظور تداولها داخل الصيدليات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 643 جُنح أمن دولة طواريء الحسينية لسنة 2019.

يُشار إلى أن المخدرات تتسبب في مشاكل صحية متعددة قد تنتهي بالوفاة، ورغم أن كثير من الأشخاص يعلمون ذلك إلا أن البعض يميلون إلى تجربتها للحصول على السعادة التي تسببها في البداية، فعند استنشاق الفرد بودرة الكوكايين أو الهيروين لأول مرة يشعر بانتعاش شديد وسعادة غير مبررة بسبب دخول مخدر خارجي مع المخدر الطبيعي الذي يفرزه المخ، إذ يوجد به موصلات عصبية تسمى أندروفين مسئولة عن تخدير أي ألم يشعر به الشخص، كاصطدامه في حائط ففي البداية يشعر الشخص بألم شديد، ويتلاشى بعد 5 دقائق بسبب إفراز الاندروفين.

ويتحول الاستنشاق لإدمان، حيث أنه لكي يحصل الشخص على السعادة الغامرة التي شعر بها أول مرة يحاول مرة أخرى، وثالثة، ورابعة ولكن في كل مرة لا يكون تأثيرها كالمرة الأولى، وبعد المرة الخامسة يتحول الشخص لمدمن ويحتاج لاستنشاق بودرة الكوكايين أو الهيروين كعلاج وليس للاستمتاع، لأن المخ يتوقف تماما عن إفراز هرمون الاندروفين الطبيعي ويعتمد على المخدر الخارجي الذي يحصل عليه.