احتجاز ثلاثة دبلوماسيون أمريكيون بالقرب من موقع تجارب الصواريخ الروسية

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت مصادر روسية عن احتجاز ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين لفترة قصيرة في روسيا بالقرب من موقع التجارب العسكرية حيث أطلق انفجار غامض إشعاعات في أغسطس، حسبما ذكرت العديد من وكالات الأنباء الحكومية الروسية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن: "الدبلوماسيون الأمريكيون كانوا في سفر رسمي وأبلغوا السلطات الروسية بشكل صحيح بسفرهم".

ويأتي التقرير بعد أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة أن الحادث ناجم عن رد فعل نووي عندما حاولت روسيا استرداد صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية من بحر بارنتس.

واعتقل الدبلوماسيون يوم الاثنين في قطار في مدينة سفيرودفينسك القريبة من المكان الذي قالت السلطات الروسية انهم كانوا يختبرون فيه صاروخا بمكون نووي قبل وقوع الحادث.

وأفادت وكالات الأنباء أنه تم إطلاق سراح الدبلوماسيين، الذين حددتهم إنترفاكس على أنهم ملحقون عسكريون، لكن قد يواجهون تهماً إدارية بالسفر إلى منطقة عسكرية محظورة.

وقالت الوزارة “فقط قالوا إنهم يعتزمون زيارة أرخانجيلسك وانتهى بهم المطاف في طريقهم إلى سيفيرودفينسك” ومن الواضح أنهم ضلو طريقهم، ونحن مستعدون لمنح السفارة الأمريكية خريطة لروسيا.

هذا وأسفر الانفجار الذي وقع في موقع الاختبار العسكري في أغسطس عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وتسبب في ذعر بعد أن قفزت مستويات الإشعاع إلى 16 ضعف مستوياتها الطبيعية في سيفيرودفينسك القريبة.

وقدمت السلطات الروسية القليل من المعلومات حول الحادث  لكن دبلوماسيا أمريكيا قال هذا الأسبوع إن الحادث وقع عندما حاولت روسيا استعادة صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية يسمى بوريفيستنيك من بحر بارنتس.

وقال الدبلوماسي توماس دينانو خلال كلمة ألقاها في الأمم المتحدة: "لقد قررت الولايات المتحدة أن الانفجار الذي وقع بالقرب من نيونوكسا كان نتيجة رد الفعل النووي الذي حدث أثناء استعادة صاروخ كروز روسي يعمل بالطاقة النووية"

هذا ويشار الى أن خطط روسيا لصاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية والتي يمكن أن تطير من الناحية النظرية إلى أجل غير مسمى لأول مرة من قبل فلاديمير بوتين خلال خطاب ألقاه العام الماضي حيث لا يزال الصاروخ يخضع للاختبار، ويشك بعض خبراء الأسلحة فيما إذا كان يمكن تشغيله على الإطلاق.