خط هجوم المغرب صداع في رأس خليلوزيتش

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


 خسر المنتخب المغربي الأول لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي من نظيره منتخب الجابون بهدفين مقابل ثلاثة في المباراة التي جمعت المنتخبان على أرضية ملعب طنجة في العاصمة المغربية ضمن مباريات التوقف الدولي التي تقام إستعداداً للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في العام بعد المقبل 2021 بالكاميرون .

 

ولم يرق مستوى المنتخب المغربي خلال المباريات الخمسة التي تولى فيها البوسني القيادة الفنية خلفاً للفرنسي هيرفي رينارد الذي رحل عن تدريب المنتخب بعد الخروج من بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت في مصر صيف العام الجاري 2019 إلى المستوى المطلوب بل كان متواضعاً للغاية وأثار حفيظة الكثير من النقاد الصحفيين .

 

ويبحث وحيد على تحسين أداء المجموعة بالإعتماد على بعض الأسلحة وإتخاذه لقرار نهائي بجلب تغييرات إيجابية خاصة أنه ينتظر مباراة رسمية في التصفيات الشهر المقبل ويشكل خط هجوم الفريق صداع كبير في رأس المدرب حيث لم يسجل الفريق في خمسة مباريات سوى أربعة أهداف فقط .

 

وعلى الرغم من أن البوسني يعتمد على اللعب الجماعي بصورة كبيرة ويعمل على تعزيز حيوية الأطراف عوضاً عن التهديد من داخل منطقة الجزاء وترك عمق الملعب إلى أن اللاعبين لم يقدرا على ترجمة الفرص لأهداف ليفتقد الفريق خلال المباريات الأخيرة الفاعلية أمام المرمى وتتحسر الجماهير على أيام رينارد الذي كان يميزه إنهاء الهجمات في شباك المنافسين.