بالأدلة.. تورط تركيا في اغتيال معارضة كردية سورية

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشفت أدلة جديدة، اليوم الثلاثاء، عن تورط فصيل سوري مدعوم من تركيا، في اغتيال القيادية الكردية هفرين خلف والتمثيل بجثتها، بعد الغزو التركي لشمال شرق سوريا.

 

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً ظهر فيها شخص يُدعى حاتم أبو شقرا، قائد ميليشيا "أحرار الشرقية" التابعة للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، مع الحارسين الشخصيين لهفرين، قبل أن يُقتلا أيضاً.

 

ووفقاً لمصادر تحدثت لموقع قناة "الحرة" الإخباري، فإن أبو شقرا متهم في تصفية هفرين وحارسيها في تل مر السورية.

 

ونقلت "الحرة"، عن موقع "إيزيدي24"، أن أبو شقرا عرف بسوابقه وتاريخه الأسود الحافل بالجرائم، واتهمه نشطاء إيزيديون بالتورط في جرائم ضد الإنسانية في عفرين وأعزاز، خاصةً ضد الأقلية الإيزيدية، وعمل في تجارة العوائل والمختطفين، واحتجازهم، بعد سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على مناطقهم.

 

ولأبو شقرا بعلاقات قوية مع جهات تركية رسمية، ففي أبريل 2018، حضر اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب قيادات الجيش السوري الحر.

 

و"أحرار الشرقية" من أهم الفصائل السورية المدعومة تركيًا، وعرفت بتطرفها الشديد، ويقول مراقبون إنه أحد أكثر الفصائل إجراماً، والأكثر تورطاً في اختطاف المدنيين.

 

وكان "أحرار الشرقية" موالياً  لجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، ومؤسسها أبو ماريا القحطاني، قائد مجلس الشورى السابق في تنظيم جبهة النصرة.

 

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قال في تصريح للحرة، إن الجماعات المدعومة من تركيا قتلت 9 مدنيين في 3 حوادث متفرقة جنوب تل أبيض، من بينهم هفرين خلف.

 

وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيه مسلحون قال ناشطون، إنهم سوريون موالون لتركيا، يتباهون بقتل الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة الكردية هفرين خلف 36 عاماً.