البعثة الدولية المشتركة: الإقبال الكبير على التصويت يدلّ على رغبة التونسيين في التغيير

تونس 365

بوابة الفجر


عقدت البعثة الدولية المشتركة للمعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني، مؤتمرا صحفيا بعد ظهر اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2019، للإدلاء بمجمل ملاحظاتهم حول الإنتخابات التونسية لسنة 2019.

وقد أعربت رئيسة البعثة مورين وايت عن إعجابها بتجربة المناظرة التلفزية، وقدرة تونس على إنجاز 3 محطات انتخابية خلال أربعة أسابيع فقط، كما اعتبر أعضاء البعثة أنّ الجولة الثانية للإنتخابات الرئاسية كانت هادئة ومنظّمة، رغم الجدل الذي سبقها خلال الحملة الإنتخابية.

أما ليس كامبل عضو البعثة، فقد لاحظ إقبالا كبيرا على التصويت يوم أمس، معتبرا أن ذلك ناتج عن رغبة التونسيين في التغيير، كما ورد على لسانه. وأضاف كامبل أن أكثر ما كان يشغل البعثة هو الإبقاء على المترشح نبيل القروي سجينا وعدم قدرته على القيام بحملته الإنتخابية.

ويذكر بأن البعثة الدولية المشتركة للمعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني، وزّعت موفديها على 23 دائرة إنتخابية، وقامت بتقديم تقريرها الذي تضمّن جملة من التوصيات، أهمها تعديل الأنظمة الإعلامية المشدّدة أحيانا.

ويشار إلى أن مراكز الإقتراع للدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية 2019، قد أُغلقت على تمام الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأحد 13 أكتوبر 2019، بعد أن كانت قد فتحت على الساعة الثامنة صباحا، فيما تمّ تخصيص توقيت استثنائي لبعض المراكز في عدد من الجهات، حيث فُتحت من العاشرة صباحا إلى حدود الرابعة بعد الزوال.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أعلنت في ندوة صحفية مساء اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2019، عن النتائج الأولية للدورة الثانية للإنتخابات الرئاسية 2019، حيث آلت عمليات الفرز إلى النتائج الأولية التالية:

قيس سعيد: 2777391 صوتا بنسبة 72.71 بالمائة

نبيل القروي: 1042894  بنسبة 27.29 بالمائة