مدير "الطاقة الحيوية": لا يوجد أي أضرار لاستخدام المخلفات في إنتاج الغاز
قال المهندس علي أبو سنة، المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية، إن وزارة البيئة أنشئت مؤسسة الطاقة الحيوية لتدعيم توجيه إعادة تدوير المخلفات، موضحًا أن مؤسسة الطاقة الحيوية هي عبارة عن شراكة بين الحكومة والمجتمع المدني، مشددًا على أن إنتاج الكهرباء والأسمدة من المخلفات عملية بسيطة وليست معقدة ويمكن للفلاح القيام بها بجوار حقولهم.
وأضاف "أبو سنة"، خلال حواره مع برنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن المخلفات التي يتم إعادة تدويرها واستغلالها في توليد الكهرباء لها مواصفات معينة، وتوضع في ما يشبه المخمر الذي يسمح للبكتريا أن تنشط وتتغذي على هذه المخلفات، والذي ينتج عنه إنتاج غاز البنثيل الذي يستخدم في البوتجاز وغيره، ويتم عمل تنقيه له، واستخدامه في توليد الكهرباء لاستخدامها في الإنارة وتشغيل المعدات.
وتابع المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية، أنه لا يوجد أي أضرار لاستخدام المخلفات لإنتاج الغاز المثال، وإنما هو أسلوب هام وجيد جدًا للتخلص من المخلفات، ويتم تطبيقه في الخارج منذ سنوات عديدة، ومصر توجهت له حديثًا، منوهًا إلى أن وزارة البيئة تقوم حاليًا بإعداد قرار لرئيس وزراء، لتعريفة التغذية من الكهرباء التي يتم توليدها من الغاز؛ لتقوم الدولة بشراء الكهرباء بـ 140 قرش للكيلو وات، موضحًا إلى أن هذه المشروعات يتم تطبيقها في محطات الصرف الصحي، ومزارع المواشي الكبيرة، مشيرًا إلى أن هناك بعض شركات الألبان التي لديها مزارع بدأت تتجه لإعادة تدوير المخلفات الموجودة بمزارعها لتوليد الكهرباء وإنتاج الأسمدة، مؤكدًا أن هذا المشروع يمكن صاحبه من استراجع تكلفته بالكامل خلال عامين.
