لكل اسم حكاية.. مدينة القصير أقدم مدن البحر الأحمر.. تعرف لماذا سميت بهذا الاسم

محافظات

بوابة الفجر


مدينة القصير التي تبعد عن محافظة البحر الأحمر من الجانب الجنوبي نحو 140 كيلو متر، وتعد مدينة القصير من أقدم مدن المحافظة بل ومدن مصر، وبها العديد من الآثار وأقدم ميناء.

بوابة الفجر الإخبارية تلقى الضوء على أقدم مدن البحر الأحمر بل ومدن مصر، وتنشر لماذا سميت بهذا الاسم.


سميت بهذا الاسم لأنها اقصر طريق يربط الصعيد بالبحر الأحمر

مدينة القصير سميت بهذا الاسم "القصير "على المدينة يرجع إلى أنها أقصر مسافة تربط بين صعيد مصر والبحر الأحمر، وفي الماضي كانت هي الطريق الوحيد الرابطة بينهما، كما يوجد في مدينة القصير منياء فرعونى استخدمه الفراعنه كميناء لتصدير الحبوب فى عهد الملكه حتشبسوت الى بلاد بنت بلاد القرن الافريقى الصومال اثيوبيا وجلب البخور والاخشاب من هذه البلاد لانه اقصر نقطه بين الوادى والبحر ولذلك سميه القصير ان للمدنيه تاريخ طويل ضارب بجزوره فى التاريخ وتشهد على هذا منطقه الفواخير التابعه لها وهى فى منتصف الطريق بين مدينه قفط على النيل والقصير ويوجد بها نقوش وكتابات فرعونيه على جبال الفواخير رغم ان هذه النقوش والكتابات ربما لم تترجم ولا تلاقى اى اهتمام بل ان المنطقه كلها لم تلقى اى اهتمام وكذلك منطقه القصير القديم كذلك وجد بها بعض العملات وبعض القطع على يد بعثه للتنقيب عن الاثار وكذلك كانت القصير ميناء مهما فى العهد الرمانى لان موقعها المتميز على البحر يجعلها من اجمل مدن وموانى البحر الاحمر ولكن.

وفي القرن السادس عشر حكمها السلطان سليم الأول الذي ما يزال تمثاله موجودا في وسط المدينة، وكانت للقصير أهمية استراتيجية حربية، واليوم تعتبر منتجعا سياحيا هادئا بشواطئها الرملية ورياضاتها المائية ومياهها الصافية وشعابها المرجانية مثل منطقة الوزر ك 40 التي تعد من أكبر تجمعات الشعب المرجانية، إضافة لذلك تشتهر المنطقة باستخراج الفوسفات.

"القصير ملتقى تجمع المسلمين لأداء الحج"


مدينة القصير كانت قديمًا مركزا لتجمع الحجيج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والأندلس لآداء الحج، وتوجد بالمدينة مجموعة من الآثار المسيحية والإسلامية التابعة لعهود مختلفة فعلى سبيل المثال توجد بها قلعة بنيت في عام 1799م، ويوجد بالقصير آثار قبطية ورومانية في منطقة القصير القديمة شمالا في الكيلو 8، كما يوجد بها آثار إسلامية وهي القلعة وكذلك بعض البنايات التي في وسط البلد، ويربط القصير بوادى النيل طريق طوله 180 كيلو متر يمر بوادى الحمامات ويصل إلى مدينة قفط بمحافظة قنا، ويوجد بهذا الوادى آثار فرعونيه ترجع إلى عصر الملكة حتشبسوت ومنجم للذهب في وادى الفوأخير.

وقال عدد من أهالي مدينة القصير، إنها مدينة عريقة ولا تبخل على أهلها منذ نشأتها فقديما كانت مركزا اقتصاديا عالميًا لموقعها المتميز، واليوم هي أيضا من المدن السياحية التي تتمتع بالعديد من الأماكن الأثرية.

وأكد بعضهم أنها مدينة العطاء في كل العصور لما تحتويه من تاريخ وأيضا المقومات الطبيعية التي تتميز بها المدينة.

وتجمع مدينة القصير في تريخها بين الماضي والحاضر لما تحتويه من معالم تاريخية وأيضا في الحاضر من معالم سياحية تجذب السياح من كل أنحاء العالم.