بوتين يتحدث عن إخفاق العلاقات الثنائية مع أمريكا

عربي ودولي

بوتين
بوتين


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو لا تلقي بمسؤولية الإخفاق في تحسين العلاقات مع واشنطن على الرئيس الأميركي، دونالد ترأمب، حسبما ذكر موقع قناة العربية.

 

وأضاف بوتين، اليوم الأحد، في مقابلة مع قنوات تلفزيونية عربية: "نعلم أنه (ترمب) تحدث من قبل، ضمن حملته الانتخابية السابقة، عن تأييده لتطبيع (العلاقات الأميركية- الروسية)، لكن للأسف لم يحدث ذلك بعد".

 

وتابع، وفقاً لنص المقابلة الذي نشره موقع الكرملين على الإنترنت، الأحد: "لكن ليس لدينا شكاوى لأننا نرى ما يحدث في السياسة الداخلية الأمريكية".


والتقى الرئيس الروسي بممثلي العديد من وسائل الإعلام باللغة العربية لمناقشة مجموعة متنوعة من القضايا: من الوضع في منطقة الشرق الأوسط والهجمات على منشآت وناقلات النفط هناك إلى العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

 

وحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة، وإسرائيل، وإيران، على التغلب على خلافاتهم في محاولة لإحياء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني. وفي رأيه، إذا تم استيفاء هذا الشرط، فمن الممكن إجراء محادثات جديدة بتنسيق 5 + 1، والتي أدت في المرة الأخيرة إلى توقيع الاتفاق النووي الإيراني.

 

وقال "بوتين"، كذلك، إنه من غير المناسب أن تقرر من جانب واحد، ما إذا كانت إيران تفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي أم لا، في إشارة إلى مزاعم إسرائيل والولايات المتحدة. وشدد "بوتين" على أن هذا ينبغي أن يتم من قبل ممثل محايد وغير متحيز، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

كما أشار الرئيس الروسي، إلى أنه في ضوء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على طهران، فليس من المستغرب أن إيران قررت البدء في التراجع عن التزاماتها بموجبها. مضيفًا، أنه "سيكون من الأفضل" إذا التزمت إيران بأحكام الاتفاق.

 

وأشار بوتين، إلى إن "الأجندة السياسية الداخلية" لا تسمح لترمب باتخاذ خطوات تحقق تحسناً جذرياً في العلاقات الثنائية، مضيفاً أن موسكو ستعمل على أي حال مع أي إدارة أميركية إلى المدى الذي تريده واشنطن نفسها.

 

وأوضح بوتين، أن روسيا لديها من الأسلحة ما يمكنه أن يواجه أي تهديد من نشر حلف شمال الأطلسي (ناتو) لصواريخ في بولندا ورومانيا.

 

وعلق: "من الواضح أن هذا يشكل تهديداً لنا لكن من المقدر له الفشل، هذا واضح بالفعل".

 

وبُثت المقابلة التلفزيونية، الأحد، قبيل زيارة يقوم بها بوتين إلى السعودية، الاثنين، ثم الإمارات.