التفاصيل الكاملة لاعتقال مصريين في قطر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا يزال تنظيم الحمدين الإرهابي، يمارس انتهاكاته المستمرة ضد الجميع، فمنذ قرابة عام اعتقل "تميم بن حمد" اثنين من المصريين "محمد سالم ووليد عبد العزيز"، وتم الإعلان عن التهم الموجهة لهما في يوليو الماضي، حيث اتهما بالباطل بتهمة" التجسس".

شكوى لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
وذكرت المنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، حينها إنها ستتقدم بمذكرة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بشأن قيام السلطات القطرية باعتقال وإخفاء مواطنين مصريين اثنين لمدة 7 أشهر، دون محاكمة أو توجيه تهم.

وأوضحت المنظمة أنها ستتقدم بمذكرة للمقرر الأممي الخاص بالاختفاء القسري خلال انعقاد الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، في الفترة من 24 يونيو الجاري إلى 12 يوليو 2019.

وتعد المنظمة الأفريقية للتراث وحقوق الإنسان، إحدى المنظمات المندرجة ضمن شبكة "تحالف"، وهما الآن "رهن الاعتقال" من قبل السلطات القطرية، وذكرت المنظمة أن سلطات قطر لم تعلم أهالي المعتقلين بأي تفاصيل، ولم تسمح لهم بالتواصل معهما.

سجن انفرادي
وبالأمس، ذكر الإعلامي عمرو أديب، أن هناك اثنين من المصريين وهما علي سالم، ووليد عبد العزيز مسجونان في السجون القطرية منذ عام، موضحا أنهما كانوا يعملون في قناة الجزيرة.

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن "سالم وعبد العزيز" سجنوا لمدة 6 أشهر في سجن انفرادي، بدون طعام أو شراب، فضلا على أنهم ممنوعان من الحصول على دواء، أو الاتصال بمحامين يدافعون عنهم.

وكشف "أديب"، أن علي سالم، ووليد عبد العزيز متهمان بالتخابر مع الدولة المصرية، معقبا: "تهمة تهلك من الضحك".

وعرض "أديب"، تقرير بثته قناة الجزيرة القطرية تزعم فيه قطر أن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة يمول خلية من كبار موظفي الجزيرة تضم اثنين من المصريين وهما علي سالم، ووليد عبد العزيز لقرصنة بث بي إن سبورت، وإنشاء منصة بديلة لها.

الفيفا أذاع المباريات
وبهذا الصدد، قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أصدر قرارًا بإذاعة المباريات، وكل دولة أصبح لها 22 مباراة، والقطريين اتهموا المهندس المصري على سالم، بأنه أرسل ايميل لى طلب فيه الضغط على القطريين لخفض السعر، رغم أن هناك قرار بإذاعة المباريات

وأكمل أحمد أبو هشيمة، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، فى برنامج "الحكاية" أن القطريين أكدوا أن اثنين موظفين تخابروا فكيف يحدث ذلك من خلال مؤسسة مدنية تعمل فى مجال الإعلام، موضحًا أنه خرج من مجال الإعلام، وكان يشعرهم بالغضب، قائلا: "كنت مضايقهم عشان لما جيت انافس عايز يقتلك أو يسجنك".

وتابع أحمد أبو هشيمة، أنه لم يكن يريد إنشاء كيان موازي لقنوات الجزيرة، وما ينفقونه فى تلك القنوات لا يحقق عائد مادي، وناشد المجلس القومى لحقوق الإنسان بمتابعة قضية المصريين المعتقلين فى قطر وتصعيد الموقف لأعلى مستوى دولي، قائلا: "تحركت بطريق رسمى دولي وأرسلت شكاوي بالتعاون مع أهل المتهمين، وهنشوف منظمات حقوق الإنسان هتعمل أيه؟".

أسرار قطر
كما تابع  رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، أن على سالم ووليد عبد العزيز المصريين الذين تم القبض عليهم فى قطر، والمتهمين بالتخابر مع الدولة المصرية، مواطنين شرفاء محترمين، موضحاً أن على سالم تاريخه مشرف، ورجل عبقرى فى مهنته، مردفاً: "الدولة المصرية والشعب والحكومة معاهم عشان يخرجوا من المحنة دى، وكرامتهم من كرامتنا وتعذيبهم يعذبنا، والمعاملة غير الآدمية لهما هيتحاسب اللى بيعملها".

وقال خلال حواره: "أنا المرة دى اتكلمت عن الموضوع.. ولو "على" و"وليد" مطلعوش هكشف أسرار ووقائع بالأسماء، ودا مش طبعى، ولكن الظلم وحش، لازم يبقى فيه قضاء عادل، لازم كل المصريين يعرفوا حقيقة قناة الجزيرة وقطر وبى إن سبورت، الموضوع دا ظلم بيّن، وظلم أنا مش مصدقه".