أزهري: ملتقى الأديان يُرسخ لأهم قيم الإسلام وهي التسامح والتعايش السلمي (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


توجه الدكتور علاء البطاط، من علماء الأزهر الشريف، بالشكر للقيادة السياسية المصرية؛ لاهتمام بمثل هذه الملتقيات أمثال مؤتمر سانت كاترين لتسامح الأديان، والتي ترسخ لقيمة من أهم قيم الإسلام وهي قيم التسامح والتعايش السلمي مع جميع الأديان الاخرى، مشددًا على أن اختيار سانت كاترين لمكان انعقاد هذا المؤتمر فيه عبقرية شديدة، مشيرًا إلى أن سيناء جزء عزيز من مصر وله مكانة دينية خاصة، وهي أرض الأديان، وما من نبي إلا ومر بها أو أقام بها فترة من الوقت. 

وأضاف "البطاط"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن الإسلام دين جاء يدعو لنبذ الفتن وخاصة الفتن الطائفية، والله سبحانه وتعالى يقول: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا"، وهذا يؤكد أن جميع البشر يشتركون في الإنسانية وكفل لهم الإسلام الحق في الحياة والعيش بكرامة دون تمييز بينهم من مبدأ الإنسان مكرم لذاته دون الالتفات لعرقه او منشأه، وصلاة الجمعة الماضية من مسجد مقام داخل الدير للإشارة على ان الاديان تتعانق على أرض سيناء.

ومن الجدير بالذكر أنه حضر افتتاح مؤتمر سانت كاترين لتسامح الأديان في نسخته الخامسة عدد من الوزراء والسفراء وأعضاء مجلس النواب، وعدد من المثقفين والمفكرين والصحفيين والإعلاميين من داخل مصر وخارجها.