سوريا تستعين بعفاف راضي لإحياء مناسباتها ونحن هنا نستمع لها فى الإذاعة فقط

منوعات

عفاف راضي
عفاف راضي


 شهيرة النجار

منذ فترة كنت أنوى الكتابة بحزن تعليقاً على عدم تكريم صوت مصر النادر عفاف راضى التى تم تكريمها فى سوريا قبل شهرين تقريباً وحزنت أن تستعين سوريا بصوت مصر عفاف راضى التى ارتبط صوتها بكلمات «مصر هى أمى نيلها هو دمى شمسها فى سمارى حتى لونى قمحى لون خيرك يا مصر» ولا يتم الاستعانة بها فى احتفالات مصر الرسمية التى تغنى فيها أصوات وحناجر ما أنزل الله بها من سلطان. أكتب الآن وأنا أستمع لصوت عفاف راضى تغنى فى إذاعة الأغانى «محروسة يا مصر المحروسة محروسة يا مزروعة رجال» أغنية تدرس أداءً ولحناً وكلمات. عفاف راضى التى عندما استمع عبدالحليم حافظ لأولى أغانيها بالإذاعة المصرية -تساهيل- قال إنها أغنية تؤدى إلى التفاؤل وتحفز الناس للعمل فأصبحت الإذاعة تذيعها بشكل يومى -تساهيل والرزق على الله- عفاف راضى مازال صوتها مثل الذهب صوت نادر لم يمسه الزمن بسوء أين هى على خريطة الحفلات فى مصر صحيح هى إنسانياً كسولة لكن عندما يحفزها أهل بلدها من المؤكد ستنهض وتمتعنا.