صور.. باريس جاكسون وصديقها بحفل "أمفر" في لوس أنجلوس

الفجر الفني

بوابة الفجر


التقطت كاميرات الباباراتزي صورًا للممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية باريس جاكسون، وهي تتكئ على صديقها، غابرييل جلين، في أثناء خروجهما لحضور حفل استقبال لوس أنجلوس لعام 2019 الذي أقيم في ميلك ستوديوز مساء الخميس (10 أكتوبر) في لوس أنجلوس.

وانضم الثنائي الموسيقي لعدد من الزملاء، منهم جوجو سيريا، بالإضافة إلى كاثرين نيوتن، لارسن طومسون، فرانكي غراندي، سالم ميتشل وكارولين ديمور، في فعاليات الحفل الخيري amfAR، الذي يجمع الأموال اللازمة للبحث لإيجاد علاج لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز.

ارتدت ثاني أبناء النجم الراحل مايكل جاكسون، البالغة من العمر 21 عامًا، ثوبًا زهريًا، لكن اللون الوردي كان هو الطاغي على بقية عناصر إطلالتها، التي بدأت من حذاء الكعب العالي، ومرورًا بالماكياج، أما غابرييل فـ بدا رائعًا في مظهره الأسود، حيث استقبل الثنائي الكاميرات بالابتسام.

في سياق مختلف، يشعر أقارب عارضة الأزياء بالقلق عليها منذ محاولة انتحارها السابقة، ويؤكد مقربون من جاكسون أنها تشترك مع والدها الراحل في "عادات سيئة" مستقرة، أخطرها عدم تحمل الضغوط الناتجة عن الشهرة، وهذا ما دفعه للإدمان، وهي أيضًا أثارت من حولها الشكوك في هذ الاطار.

تعرّضت باريس جاكسون لآثار نفسية مدمرة، بعد رحيل والدها عام 2009، كما أصيبت بالاكتئاب الشديد والقلق في السنوات التالية لوفاته.

وأشارت في مقابلة صحفية سابقة الى أنها لم تشعر بقدرتها على التعامل مع رفاقها، وأنها كانت تحاول "تقليد الكبار"، كاشفة عن تعرضها في تلك الفترة لمضايقات وتحرشات على الإنترنت.

واعترفت باريس جاكسون بمحاولتها الانتحار مرات عدة، تحت تأثير الضغوط النفسية التي عانتها، كما ألمحت إلى أن محاولتها الانتحار مرات عديدة عام 2013، بعد 5 سنوات من رحيل والدها، كانت بسبب "كراهية الذات، وتراجع في درجة احترامها، لدرجة الظن بأنها لا تستحق الحياة"، موضحة أنها كانت تؤذي نفسها باستمرار قبل التحول إلى الشروع في الانتحار.

ولفتت إلى خضوعها في فترة لاحقة لعلاج عن طريق مضادات الإكتئاب، وهو ما حقق نتائج مبهرة وجعلها الآن "شخصًا مختلفًا تمامًا"، مشيرة إلى أنه كان من الصعب عليها مواجهة اضطراباتها النفسية وحدها.