تنظيم "داعش" الإرهابي يعلن مسؤوليته عن تفجير القامشلي

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



نقلت وكالة "رويترز" عن وكالة أنباء تابعة للتنظيم الإرهابي، قولها إن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته الكاملة عن الهجوم بسيارة مفخخة في مدينة القامشلي السورية، الذي استهدف أكرادا.

وأشارت الوكالة إلى أن الهجوم تم بسيارة مفخخة توقفت بالقرب من مبنى أمني كردي في المدينة.

قتل شخص وأصيب 5 آخرون، اليوم، بانفجار سيارة مفخخة أمام مطعم في شارع "منير الحبيب" في مدينة القامشلي السورية.

وقال مصدر طبي في مشفى فرمان بالقامشلي، "قتل شخص وأصيب 5 آخرون، والإصابات تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة".

وأصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، اليوم، بيانا بشأن عودة وزيادة نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي تزامنا مع الهجمات التركية.

وجاء في بيان القيادة العامة، "بالتزامن مع تصعيد الهجمات العدوانية التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، الذي استغلته داعش لتحركاتها وعملها، انفجرت سيارة مفخخة مستهدفة مطعم الأومري، الذي يقع في شارع منير حبيب بمدينة القامشلي، الذي كان يشهد تواجد المدنيين والصحفيين، اللذين قدموا إلى مناطقنا لتغطية العدوان الحالي".

وأوضح البيان أن "التفجير أسفر عن إصابة 9 أشخاص بجروح متفاوتة، واستشهاد 3 مدنيين وما زالت فرق الطوارئ الإسعاف الخاصة بقواتنا تقوم بالبحث عن مصابين أو شهداء بين الركام".

وأضاف البيان "إننا في قوى الأمن الداخلي قد نبهنا سابقاً إلى أن المستفيد الأكبر لهذا العدوان هو التنظيم الإرهابي داعش، الذي يظهر على العيان أنه بدأ بزيادة تحركاته من بداية العدوان وإعادة تنظيم صفوفه لإحياء الفكر الإرهابي من جديد".

هجوم تركيا على سوريا

هذا وقامت تركيا باطلاق هجوماً جوياً وبرياً بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من المنطقة القريبة من الحدود المتاخمة للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، مما مهد الطريق أمام الهجوم التركي.

ومن جانبها، قررت القوات الكردية وقف جميع العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل التركيز على قتال القوات التركية، حسب ما قال مسؤولون أكراد وأمريكيون.

ويهدف الهجوم التركي إلى تشييد ممر للسيطرة على طول الحدود، مما يسمى بـ"المنطقة الآمنة"، لإبعاد الميليشيات الكردية، مثل هذه المنطقة ستنهي استقلال الأكراد الجزئي في المنطقة وتضع الكثير من سكانها تحت السيطرة التركية، كما قالت أنقرة إنها "تهدف إلى توطين مليوني لاجئ سوري، معظمهم من العرب، في المنطقة".