الرئيس التركي يكشف عما تستهدفه عملياته العسكرية في شمال سوريا

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان



صرح رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، اليوم الجمعة، بأن العمليات العسكرية لتركيا شمال شرق سوريا سوف تظل مستمرة، مشيرا إلى أن هذه العمليات ضد الإرهاب وإنها لا تستهدف وحدة وسلامة أي دولة.

وقال الرئيس التركي خلال افتتاح المؤتمر الثالث لرؤساء البرلمانات حول مكافحة الإرهاب: "عملياتنا في شمال العراق وسوريا ضد الإرهاب لا تستهدف وحدة أراضي هاتين البلدين وسيادتهما"، مضيفا بقوله "ننتظر من جميع أصدقائنا دعم عمليتنا شرقي الفرات"، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

وتابع أردوغان "سنواصل عمليتنا حتى نصل إلى عمق 32 كم كما أوضح ترامب، حتى نتقدم نحو الجنوب وعليهم مغادرة هذه المنطقة لأننا أعلناها منطقة آمنة لتوطين نحو 4 ملايين لاجئ... ولن نوقف عمليتنا شرقي الفرات مهما قيل"، منوهاً إلى أنه "قتل نحو 10 مواطنين أتراك في الهجمات على المناطق الحدودية مع سوريا".

وقال الرئيس التركي في كلمته اليوم، إن قوات التحالف الدولي القادمة من بعد 10 آلاف كيلومتر إلى سوريا تتجاهل ما قلناه مرارا إن كل من "ب ي د" و"ي ب ك" و"داعش" تنظيمات إرهابية.

هجوم تركيا على سوريا

هذا وقامت تركيا باطلاق هجوماً جوياً وبرياً بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من المنطقة القريبة من الحدود المتاخمة للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، مما مهد الطريق أمام الهجوم التركي.

ومن جانبها، قررت القوات الكردية وقف جميع العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل التركيز على قتال القوات التركية، حسب ما قال مسؤولون أكراد وأمريكيون.

ويهدف الهجوم التركي إلى تشييد ممر للسيطرة على طول الحدود، مما يسمى بـ"المنطقة الآمنة"، لإبعاد الميليشيات الكردية، مثل هذه المنطقة ستنهي استقلال الأكراد الجزئي في المنطقة وتضع الكثير من سكانها تحت السيطرة التركية، كما قالت أنقرة إنها "تهدف إلى توطين مليوني لاجئ سوري، معظمهم من العرب، في المنطقة".