ورثة أرض رملة بولاق يتجمهرون أمام مأمورية المساحة لمنع تمكين "ساويرس" من أرضهم (فيديو)

حوادث

بوابة الفجر


تجمهر ورثة أرض رملة بولاق أمام مأمورية المساحة، لمنع قرار تمكين نجيب ساويرس من أرضهم، تنفيذا لقرار تصريح للبناء على قطعة الأرض المشار إليها.

وقالت سعاد جاب الله إنهم منذ ١٤ عاما ينتظرون قرار تنفيذ تسليمهم الأرض.

وطالب الأهالي، الرئيس السيسي بالتدخل للحصول على ورثهم حيث إنهم يتعرضون في كل مرة من حصولهم على ميراثهم في الأرض وفي كل مرة يتم منعهم بالقوة.

وعلى الرغم من أن المحكمة أصدرت قرار بالحكم لصالحهم إلا أنه لم ينفذ.

وقالت علا عربي من الورثة، إن الأرض ورث لجدها أحمد العزاوي منذ ١٤ عاما وقالت إنه يدعي ملكية الأرض للسكك الحديدية دون سند، وطالبت هيئة السكك الحديدية بإصدار ما يثبت صحة ملكيتهم للأرض كما يدعون.

وأضافت أن المحامين تعرضوا لاعتداء خلال انتظارهم قرار لجنة المساحة.

وكانت بدأت القصة بمحاولة رجل الأعمال نجيب ساويرس الاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 3700 متر مربع مجاورة لبرجي نايل سيتي وأراد أن يضمها إلى أملاكه على الرغم من ملكيتها لورثة المرحوم أحمد محمد الغزاوي بعقود مسجلة حتى أن أهل المنطقة كانوا يطلقون عليها اسم أرض الغزاوي ووصل عدد الورثة المستحقين للأرض حوالي 500 فرد بأسرهم والأجيال التي تتعاقب على سنوات من النزاع القضائي بين الورثة ورجل الأعمال وهيئة السكك الحديدية.

وطبقًا للمحامي أحمد بدر الطهطاوي الدفاع عن الورثة، فإن رجل الأعمال استغل علاقة الصداقة التي تربطه بوزير النقل ورجل الأعمال محمد منصور الذي أصدر أوامره للهيئة القومية لسكك حديد مصر بإصدار قرار إداري ادعت فيه ملكية الأرض للهيئة وبالفعل صدر القرار رقم 530 لسنة 2006 بتاريخ 3 أغسطس 2006 بإخلاء وطرد الورثة بالقوة الجبرية دون سند ملكية وحرر الورثة المحضر رقم 2846 إداري بولاق.

وقام الورثة بالطعن على القرار أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بالقضية رقم 37078 لسنة 60 ق.