نبيلة عبيد لـ"الفجر الفني": ضحيت بأمومتي من أجل الفن.. ومحمد رمضان الأكثر اجتهادًا

الفجر الفني

نبيلة عبيد ومحرر
نبيلة عبيد ومحرر الفجر


أعربت الفنانة نبيلة عبيد، عن سعادتها البالغة لتكريمها بالدورة الـ31 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، مؤكدة أن التكريم في نفس الدورة التي تحمل اسمها له طابع ذات طابع مختلف ومتميز، وهو شي لايعطى إلا للمميزين، ومن الأشياء التي تسببت في سعادتها هو تكريمها وهي على قيد الحياة.


وأضافت "عبيد"، في حديثها لـ"الفجر الفني"، أن شعور الخوف سيطر عليها لحظة التكريم، لأنها منقطعة عن مقابله الجمهور منذ فترة، وكان بالنسبة لها مصدر خوف، مهربة عن فرحتها بحب الجمهور لها وأنه مازال يتذكرها، ويحمل لها رسائل حب وتقدير.




وتطرقت الفنانة نبيلة عبيد، للحديث عن أفلامها التي تعرضت لظلم وتقصير في التوزيع والإنتاج ولم يتم عرضها وتوزيعها بشكل يليق بقيمتها  أبرزهم "عتبة الستات"، لافته أن المنتج وقتها كان مقصرا في التوزيع لذلك لم يعرض.

كما أكدت نبيلة عبيد، أنه كان يتملكها رغبة كبيرة في الإصرار على أن تكون فنانة لها تاريخ، وساعدها على ذلك هو وعدم الانشغال عن عملها بشئ أخر، فضلا عن دقة اختياراها للأعمال التي قدمتها قائلة: "الحمد لله ربنا كان بجانبي في الاختيارات ووفقني وكرمني"، مشيرة إلى أنها رزقت بالتعامل مع إحسان عبدالقدوس، في خمسة أعمال، حيث كانت الجهات المنتجة قائمة على مشروع صناعة الفنان أولًا وليس الربح المادي، وهو ما نفتقده في وقتنا هذا.

وتابعت نبيلة عبيد، قائلة: "كنت خايفة على موهبتي وتاريخي الفني، وخشيت أن أفقد جمال جسدي، وضحيت بأن أكون زوجة وأم من أجل فني، وحرصت على أن يظل جسدي بنفس رشاقته ولياقته، ولم أشعر بالندم على ذلك لان الله سبحانه عوضني عن ذلك بجمهور وتاريخي الفني، الذي أحصد ثمرة نجاحه حتى الآن"



وأضافت نبيلة عبيد لـ"الفجر الفني" أنها كانت تتنازل عن أجرها في بعض الأوقات من أجل الدعايا الخاصة بأفلامها لتليق باسم "نبيلة عبيد"، أو التعامل مع مخرج كبير، وعلى سبيل المثال ذكرت قائلة: "كنت أتابع عملية الدعايا بشكل مستمر وأتردد على أي مكان يتم نشر فيهبوسترات الأفلام وأشرف عليها حتى ينتهي العامل منها."

وفي سياق متصل قالت النجمة: "السينما في مصر حاليا تحتاج إلى أموال عديدة، فضلًا عن فنانين تعمل بقلوبها وبضمير، حتى تستطيع أن تعود إلى عهدها القديم، ولابد أن يكون الفنان مثقف لأن الفن أساسه الثقافة".

وأوضحت أنها لم تبدأ في كتابة مذاكرتها، ولكن يعكف الكاتب محمدالقاسم، خلال الوقت الراهن على كتابة كتاب بعنوان "سينما نبيلة عبيد"، والذي يرصد من خلاله جميع أعمالها.

واختتمت الفنانة نبيلة عبيد حديثها بالتاكيد على أن الفنان محمد رمضان من أكثر الفنانين اجتهادًا في الجيل الجديد، ودخوله عالم الغناء قرار خاص به، فهو له حق التجربة، وبما أنه اثبت نجاحًا في ذلك لماذا يتوقف.