ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1" تفرغ حمولتها في سوريا

أفادت قناة العربية، اليوم الأربعاء، بأن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أكد  تفريغ حمولة ناقلة النفط الإيرانية في سوريا.

 

ودعا بومبيو الاتحاد الأوروبي لتحميل إيران مسؤولية إفراع حمولة ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 في سوريا.

 

ومطلع الشهر الجاري، قال الوزير الأمريكي إنه بالرغم من وعود وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بأن ناقلة النفط "أدريان داريا 1" لن توصل النفط إلى سوريا، إلا أنها بالفعل تنقل النفط قبالة سواحل سوريا.

 

وجاء كلام بومبيو في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أرفق بها صورة بالأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط "أدريان داريا 1" بالقرب من السواحل السورية.

 

وأضاف الوزير في تغريدته: "هل سيُحمّل العالم إيران المسؤولية إذا ما تم توصيل هذا النفط إلى سوريا؟".

 

وكانت الناقلة "أدريان داريا1" قد أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال قبالة الساحل السوري مطلع الشهر الماضي، والتقطت أقمار صناعية صوراً لها وهي قبالة ميناء طرطوس السوري.

 

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية الناقلة "أدريان داريا 1" على قائمتها السوداء. وكانت بريطانيا قد احتجزت الناقلة قبالة جبل طارق في يوليو مدة 40 يوماً، لأنها تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

أوقفت ناقلة النفط الإيرانية التي تترصدها الولايات المتحدة نظام التتبع الخاص بها لأكثر من 13 ساعة، ما أدى إلى تجدد التخمينات والشكوك بأنها بصدد التوجه إلى سوريا.

 

وقامت الناقلة "أدريان داريا 1"، التي كانت تعرف باسم "غريس 1"، بإغلاق نظام التعريف التلقائي الخاص بها ولم يتم تشغيله بعد ذلك.

 

وكان موقع تتبع السفن، مارين ترافيك، أظهر في وقت سابق الاثنين، أن الناقلة تباطأت قبالة السواحل اللبنانية، بعد أن أفادت تقارير عدة بأنها في صدد التوجه نحو ميناء طرطوس السوري.

 

وكان نظام تحديد الهوية التلقائي للسفينة أظهر قبل أيام توجه الناقلة لموانئ في اليونان وتركيا.

 

غموض وتضارب حول وجهتها

إلا أن وزير خارجية تركيا أعلن قبل أيام أنها ستتوجه إلى لبنان، الأمر الذي نفاه مسؤولون لبنانيون، ليعود ويتراجع عما أعلنه.