"بومبيو": ناقلة النفط أدريان داريا 1 فرغت حمولتها في سوريا ويجب مساءلة إيران

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الاربعاء، أن ناقلة النفط الإيرانية أدرايانا داريا 1 قد فرغت حمولتها في سوريا.

وغرد مايك بومبيو، على موقع "تويتر"، بنشر توضيح يتضمن صورتين متصلتين بالأقمار الصناعية يُزعم أنهما يظهران تفريغ النفط من ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 في سوريا، مدعيًا أن الصورة "أثبتت" أن إيران كذبت على المملكة المتحدة وجبل طارق".

ووفقًا لـ "بومبيو"ك "سيتم الآن استخدام "النفط الإرهابي" للناقلة في "تمويل حرب الرئيس السوري بشار الأسد والعنف الطائفي في إيران".

ودعا كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، أعضاء الاتحاد الأوروبي، إلى إدانة هذا العمل ومساءلة إيران.

ويبدو أن الصورة التي تم تحريرها والتي استشهد بها "بومبيو" تحتوي على صورة تم إصدارها مسبقًا تظهر نشاطًا حول ناقلة النفط أدريانا داريا 1، بما في ذلك وجود ناقلة أصغر مع خطوط رسو بين السفن ورافعة نشرتها السفينة الأكبر.

في الأسبوع الماضي، نشر "بومبيو" تغريدة أخرى على شكل قمر صناعي، يتساءل عما إذا كان العالم سيحاسب إيران إذا تم تسليم هذا النفط إلى سوريا.

ومع ذلك، فإن صورة موقع Tanker Trackers التي استخدمها "بومبيو" أدانت فيما بعد "بومبيو" بإساءة عرض تقاريرها وبالتالي الإضرار بسمعتها.

في الشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن ناقلة النفط أدريان داريا 1، والتي في قلب نزاع دولي يتعلق بطهران، وجبل طارق، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قد وصلت إلى وجهتها وباعت نفطها بعد إطلاق سراحها من قبل سلطات جبل طارق.

واتهمت الولايات المتحدة، إيران، مرارًا وتكرارًا، بالتراجع عن التزامها المزعوم تجاه سلطات المملكة المتحدة وجبل طارق بعدم بيع نفطها إلى سوريا. ومع ذلك، فقد صرح الدبلوماسيون الإيرانيون مرارًا وتكرارًا، أنه لم يتم تقديم أي تعهدات من هذا النوع، وعلاوة على ذلك، فقد قامت ناقلة النفط أدريان داريا 1 ببيع نفطها في البحر لشركة خاصة، ولم ترسو في منشأة ميناء سوري.

جدير بالذكر، أن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، كشف أن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 ذهبت إلى وجهتها، وتم بيع نفطها.

ونشر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، يوم السبت، صورة قمر صناعي، قال، إن ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا تترك مسافة ميلين بحريين قبالة ساحل منشأة طرطوس البحرية في سوريا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد حذّر في تغريدة على "تويتر" في وقت سابق: "لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة اتجهت إلى ميناء طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها"، مضيفًا: "من الخطأ الجسيم الثقة بظريف" في إشارة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وشدد "بومبيو" على أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم النفط الإيراني لإرهاب شعبه".