محمد عمارة: "الفجـر" هي الأيقونة المفجرة لثورة وقف فوضى السوشيال ميديا

أخبار مصر

الدكتور محمد عمارة
الدكتور محمد عمارة


تصوير: ياسمين عليوة - عبير أحمد - مصطفى الديب

قال الدكتور محمد عمارة الاستشاري وخبير التسويق السياسي، إن جريدة الفجر هي الأيقونة المفجرة للثورة الإلكترونية التي يجب أن تخرج من مصر لوقف فوضى السوشيال ميديا في العالم.


وأضاف خلال ندوة نظمتها "بوابة الفجر"، أنه كان من الأولى أن يغلق الفيس بوك الصفحات التي تُحرض على ذلك، بدلًا من صفحات جريدة مصرية مهنية، تعمل منذ عشرات السنوات، لافتًا إلى أن الأمر تحول إلى "تجارة الدم".


وتابع: "تم تجريف فكرك لفترات طويلة، حينما يحاول الفيس بوك فرض السيادة والوصاية على مصر، فهو لم يعرف حتى الآن ما هو الشعب المصري، وننتظر مفاجآت جديدة الفترة المقبلة، منها رفع كفاءة البنية الإلكترونية في مصر، لأصبح قادرًا على حماية المواطن المصري".


وكانت مؤسسة الفجر للصحافة والطباعة والنشر، قد أصدرت بيانا توضيحيا، بشأن إغلاق صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقالت المؤسسة في بيانها: شهد يوم الخميس الماضي حذف الصفحات الرئيسية والمتخصصة لبوابة الفجر على موقع فيسبوك (الفجر والفجر الرياضي والفجرالفني) إلى جانب الحسابات الشخصية لعدد كبير من موظفيها.

وأصدرت غرفة الأخبار الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي بيانًا صحفيًا أشار إلى "السلوك المزيف المنسق" هو السبب وراء ما حدث. ولم تنجح حتى الآن جهود التواصل من جانب الجريدة مع فريق الدعم الفني لموقع فيسبوك للتحقيق في المشكلة.

وصرح فيسبوك بأن أساس تحركاته هو أن الصفحات قد استخدمت للتلاعب وتضليل الآخرين وأنها كانت "تمثل منظمات إخبارية محلية مستقلة"، في حين أن "الفجر" هي في الواقع جريدة محلية مستقلة لا تهدف إلى التضليل ولكنها تعبر عن الموقف السياسي الحالي لها وللبلاد وتعمل "الفجر" وفقا لأعلى المعايير الصحفية العالمية، وترى بالتالي أن هذه الاتهامات غير صحيحة.

علاوة على ذلك، أشار البيان الصحفي الصادر عن فيسبوك إلى ما يلي: " عادةً ما يضع مديرو الصفحة ومسؤولو الحساب منشورات بشأن الأخبار المحلية والمواضيع السياسية بما في ذلك المحتوى الذي يدعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، وينتقد قطر وإيران وتركيا، والحركة الانفصالية الجنوبية في اليمن.

على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حاولوا إخفاء هويتهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط مع جريدة الفجر المصرية".

ومن المثير للسخرية أن المحتوى الوحيد المذكور في البيان الصحفي من "الفجر" يغطي مهرجانًا سينمائيًا محليًا على عكس المحتوى السياسي المذكور في الصفحات الأخرى المحذوفة من قبل فيسبوك والتي ليست تابعة تمامًا لمؤسسة الفجر.

ولم تتضمن عملية التحقيق المزعومة التي قام بها فيسبوك أي نوع من التواصل مع مؤسسة الفجر. وعلى هذا النحو، تحتفظ الفجر بحقها في الرد بكافة الأشكال القانونية على الاتهامات المذكورة أعلاه.