تقرير: قطر تسحب الجنسية من آلاف المعارضين

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


شنت قطر حملة واسعة على المعارضين لها، لسحب وإسقاط الجنسية عنهم، والتي دائمًا ما ترتبط بإجراءات قمعية يقوم بها تنظيم الحمدين، والتي منها تقديم الأشخاص للمحاكمة بتهمة التخابر أو تجميد الأصول المالية ومصادرة الأموال والطرد من البلاد.


وعرضت فضائية "إكسترا نيوز" تقريرا مصورا بعنوان: "قطر ومسلسل الغدر"، أوضح  أن قطر سحبت في الفترة الأخيرة، الجنسية من الآلاف من أبناء الشعب القطري، وذلك بعد انتهاء المنفعة في استخدام الجنسية للسيطرة عليهم، على سبيل المثال اللاعب سليمان حامد، بطل ألعاب القوى الذي حقق العديد من البطولات لقطر رغم كونه سوداني الأصل، ففور تقدمه في العمر وانتهاء المصلحة القائمة لقطر استغنت عنه وسحبت منه الجنسية، إضافة إلى طرده خارج البلاد.

 

وكشف اللاعب السوداني، أنه تلقى عرضًا من قطر للتجنيس واللعب ضمن منتخبها، ولكن بعد أن رفع علمها في المحافل الدولية سُحبت الجنسية منه وتم طرده خارج البلاد، وسرقة حقوقه كاملة.

 

وفي خرق للقانون الذي وضعته كانت إجراءات إسقاط الجنسية مخالفة لقانونها، الذي حدد التحاق المواطن بالقوات المسلحة لدولة أخرى أو إذا عمل لمصلحة بلد في حالة حرب مع قطر، أو إذا أدين بحكم نهائي في جريمة تمس ولاءه لقطر، أو إذا تجنس لدولة أخرى.


 أوضح  اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أن سبب دعم قطر للميليشيات الإرهابية في وسط أفريقيا، بمثابة تمزيق للدول، وتمزيق للمؤسسات الشرعية في الدول.


وأشار "يعقوب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن قطر تعد هى الدولة الوحيدة التي فتحت للمنظمات الإرهابية منابر سياسية لهم، كما ساعدت قطر المنظمات الإرهابية على الوصول إلى الدول العربية.

وأكد أن ما تقوم به قطر من دعم الحركات الإرهابية يعد مخالفا للاتفاقيات الدولية، منوها بأن هناك عدة تنظيمات إرهابية، ولكن الهدف لها واحد، وهو الاستيلاء على الحكم في البلاد، والتضييق على المؤسسات الرسمية، وإفساد الحياة السياسية والاقتصادية للدول.

ولفت خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إلى أن مصر منذ فترة طويلة وهى تطالب االمجتمع الدولي بتولي مسئوليته لوقف هذا المد الإرهابي، الذي يدمر الدول، منوها بأن قطر تجد في الجماعات الإرهابية ملاذ آمن لها، وتمدها بالدعم.