البورصات الأوربية تتعافي بنهاية التعاملات اليوم الإثنين

الاقتصاد

بورصة ألمانيا
بورصة ألمانيا


تعافت البورصات الأوربية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، بقيادة قطاعي الطاقة والمواد الكيميائية، في حين كان قطاعي المالية ووسائل الإعلام ضمن أكبر الخاسرين.

ويترقب المستثمرون عقد محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة في واشنطن يوم الخميس المقبل.

وكان تقرير نشرته وكالة بلومبرج أمس الأحد، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر، ذكر أن المسؤولين الصينيين قلصوا مجال القضايا التي يعتزمون مناقشتها لكن في الوقت نفسه كشف التقرير عن التردد المتزايد للجانب الصيني في إبرام صفقة تجارية واسعة.

وبالعودة إلى أوروبا، فإن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قام يوم الأحد بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المضي قدماً لتأمين صفقة الخروج من الاتحاد الأوروبي مؤكداً مرة أخرى على تنفيذ البريكست يوم 31 أكتوبر .

ومن جانبه، ذكر ماكرون أن الاتحاد الأوروبي سيقرر في نهاية الأسبوع عما إذا كانت الصفقة ممكنة على أساس اقتراح جونسون الأخير، والذي تم رفضه على نطاق واسع في بروكسل.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تراجع طلبات المصانع في ألمانيا بأكثر من توقعات المحللين، كما انخفضت ثقة المستثمرين هناك لأدنى مستوى في 10 سنوات.

وعند ختام التعاملات، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.7 بالمائة مسجلاً 382.9 نقطة، كما ارتفع المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.6 بالمائة إلى 7197.8 نقطة.

وشهد المؤشر الألماني "داكس" ارتفاعاً بنسبة 0.7 بالمائة إلى 12097.4 نقطة، كما صعد المؤشر الفرنسي "كاك" بنحو 0.6 بالمائة مسجلاً 5521.6 نقطة.

وبحلول الساعة 4:08 مساءً بتوقيت جرينتتش، استقر اليورو مقابل العملة الأمريكية عند مستوى 1.0983 دولار.

وتراجعت البورصات الأوربية خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد أن سجلت أكبر تراجع أسبوعي في شهرين، إذ سلطت بيانات ضعيفة للطلبيات الصناعية في ألمانيا الضوء على المخاوف من ركود يلوح في الأفق بينما ينتاب القلق المستثمرين قبل محادثات تجارية مهمة بين الولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع.

وبحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة بعدما هوى ثلاثة بالمئة في الأسبوع الماضي بفعل التوترات بسبب الحرب التجارية عبر الأطلسي ومجموعة من البيانات الأمريكية والأوروبية الضعيفة.

ونزل المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة بعد بيانات أظهرت تراجع الطلبيات الصناعية في المانيا بزيادة طفيفة عما كان متوقعا.

وهبطت أسهم بنك إتش.إس.بي.سي هولدنجز المدرجة في لندن 0.7 بالمئة بعد تقرير في مطلع الأسبوع أشار لعزم المجموعة إلغاء ما يصل إلى عشرة آلاف وظيفة لخفض التكاليف.