أزمة "الفجر" داخل البرلمان.. ورئيس "اتصالات النواب": نرفض حظر تداول المعلومات

أخبار مصر

النائب أحمد بدوي
النائب أحمد بدوي


قال النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن اللجنة تتابع عن كثب بشأن ما حدث لصحيفة "الفجر" من قبل إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول إغلاق كافة صفحات المؤسسة الرسمية.

وأضاف بدوي، في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، أنه ضد حظر حرية تداول المعلومات بأي شكل من الأشكال طالما توعوية وبناءة لأنها حق أصيل وملك للشعوب، مُعربًا عن استياءه الشديد حول قرار "الفيس بوك" بإغلاق الصفحات الرسمية للصحيفة وفي ذات الوقت تترك إدارة "الفيس بوك" الصفحات التابعة للجماعة الإرهابية التي تستغل منصات التواصل الاجتماعي لبث المعلومات المغلوطة والإشاعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.

وأكد النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية عندما يجدوا "فيديوهات" أو أخبار تكشف مُخططاتهم الإرهابية الإجرامية تستخدم كتائبهم الإلكترونية لعمل إبلاغات عديدة والتي قد تصل إلى 100 ألف إبلاغ في ذات الوقت وبالتالي ليس على إدارة "الفيس بوك" إلا الحذف في النهاية.

وكانت مؤسسة الفجر للصحافة والطباعة والنشر، قد أصدرت بيانا توضيحيا، بشأن إغلاق صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقالت المؤسسة في بيانها: شهد يوم الخميس الماضي حذف الصفحات الرئيسية والمتخصصة لبوابة الفجر على موقع فيسبوك ( الفجر والفجر الرياضي والفجرالفني) إلى جانب الحسابات الشخصية لعدد كبير من موظفيها.

وأصدرت غرفة الأخبار الرسمية لموقع التواصل الاجتماعي بيانًا صحفيًا أشار إلى "السلوك المزيف المنسق" هو السبب وراء ما حدث. ولم تنجح حتى الآن جهود التواصل من جانب الجريدة مع فريق الدعم الفني لموقع فيسبوك للتحقيق في المشكلة.

وصرح فيسبوك بأن أساس تحركاته هو أن الصفحات قد استخدمت للتلاعب وتضليل الآخرين وأنها كانت "تمثل منظمات إخبارية محلية مستقلة"، في حين أن "الفجر" هي في الواقع جريدة محلية مستقلة لا تهدف إلى التضليل ولكنها تعبر عن الموقف السياسي الحالي لها وللبلاد وتعمل "الفجر" وفقا لأعلى المعايير الصحفية العالمية، وترى بالتالي أن هذه الاتهامات غير صحيحة.

علاوة على ذلك، أشار البيان الصحفي الصادر عن فيسبوك إلى ما يلي: " عادةً ما يضع مديرو الصفحة ومسؤولو الحساب منشورات بشأن الأخبار المحلية والمواضيع السياسية بما في ذلك المحتوى الذي يدعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، وينتقد قطر وإيران وتركيا، والحركة الانفصالية الجنوبية في اليمن. 

على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حاولوا إخفاء هويتهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط مع جريدة الفجر المصرية ".

ومن المثير للسخرية أن المحتوى الوحيد المذكور في البيان الصحفي من "الفجر" يغطي مهرجانًا سينمائيًا محليًا على عكس المحتوى السياسي المذكور في الصفحات الأخرى المحذوفة من قبل فيسبوك والتي ليست تابعة تمامًا لمؤسسة الفجر.

ولم تتضمن عملية التحقيق المزعومة التي قام بها فيسبوك أي نوع من التواصل مع مؤسسة الفجر. وعلى هذا النحو، تحتفظ الفجر بحقها في الرد بكافة الأشكال القانونية على الاتهامات المذكورة أعلاه.