نائب رئيس الوزراء الروسي يلتقي الرئيس الفنزويلي في كاركاس

عربي ودولي

بوابة الفجر


وصل نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، الى كاراكاس للقاء الرئيس الفنزويلي، نيكولا مادورو، حسبما نقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن مكتب "بوريسوف"، اليوم السبت.

وقال الكرملين، دون ذكر تفاصيل، إن "مادورو" والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا بإيجاز التزامات ديون كاراكاس تجاه روسيا خلال زيارة مادوروف لموسكو الشهر الماضي، حسبما أورد موقع "ياهو".

يشرف "بوريسوف" على قطاع الدفاع الصناعي الروسي في الحكومة، وهو أيضًا رئيس مشارك للجنة الحكومية الدولية الروسية الفنزويلية.

عملت موسكو كمقرض أخير لكاراكاس، حيث قدمت الحكومة الروسية وعملاق النفط روسنفت ما لا يقل عن 17 مليار دولار في شكل قروض وخطوط ائتمان منذ عام 2006.

من المقرر أن يعقد الاجتماع بين "مادورو" والمسؤول الروسي بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف لكوبا.

وقال "ميدفيديف"، إن موسكو ستجد طرقًا لمساعدة كوبا في تأمين إمدادات النفط والمنتجات النفطية.

أعطى أسطول شحنات من فنزويلا كوبا بعض الراحة هذا الأسبوع. ولكن من غير المرجح أن يحل الدعم المقدم من اثنين من أقرب حلفائها مشاكل الوقود الملحة في كوبا، والتي دفعت الحكومة إلى تمديد العديد من تدابير توفير الطاقة التي قدمتها خلال الشهر الماضي.

وكان قد صرح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في وقتا سابقا من شهر سبتمبر، بأنه ينبغي حل أي مشاكل فنزويلية دون تدخل أجنبي، وبما أن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، يظهر مرونة، ينبغي على المعارضة أن تفعل الشيء نفسه.

وقال "بيسكوف": "لقد أشار الرئيس الفنزويلي، مرارًا وتكرارًا، إلى إمكانية وضرورة هذا الحوار. وهذا يعني أن القيادة الفنزويلية تبدي المرونة اللازمة".

وأضاف:"بالطبع، هناك حاجة إلى المعاملة بالمثل من جانب المعارضة. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أنه ينبغي حل جميع مشاكل فنزويلا من قبل الفنزويليين أنفسهم دون أي تدخل من دول ثالثة".

وأكد المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا تقدم المساعدة لفنزويلا، بما في ذلك من خلال المشاورات.

وأشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لم يتطرقا إلى حجم المساعدات المالية التي قدمتها روسيا إلى هذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا وفنزويلا تواصلان تعاونهما الدفاعي، وتفي روسيا بالتزاماتها بشأن إصلاح المعدات العسكرية التي سبق تسليمها لفنزويلا.