إصابة 10 أشخاص إثر انفجار في كشمير الهندية (صور)

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت تقارير متفاوتة، أن ما يصل إلى عشرة أشخاص أُصيبوا في انفجار وقع في مدينة أنانتناج التابعة لولاية جامو وكشمير الهندية.

وأكدت الشرطة تلك التقارير، مضيفة، أنه لم يتم الإبلاغ إلا عن إصابات طفيفة. وطوق المحققون منطقة الحادث للتحقيق في الانفجار.

ولم تعلن أي منظمة إرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.

ازدادت التوترات في منطقة كشمير في أغسطس عندما ألغت نيودلهي الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير وقسمتها إلى منطقتين نقابيتين.

ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي عززت فيه القوات الهندية الأمن في أجزاء من المنطقة المتنازع عليها وسط حملة على المسلحين.

في أعقاب القرار الهندي، قطعت باكستان العلاقات الدبلوماسية والاتصالات والتجارة وطرق العبور بين البلدين، وتعهدت أيضًا بإثارة القضية مع محكمة العدل الدولية.

حاربت نيودلهي وإسلام أباد من أجل السيطرة على كشمير منذ نهاية الحكم البريطاني العام 1947. وأدت المواجهة إلى العديد من النزاعات العسكرية بين البلدين والعديد من الاشتباكات على طول خط السيطرة، الذي يفصل أراضيها.

ويذكر أن قرار الهند في 5 أغسطس الماضي، بإلغاء الوضع الخاص بكشمير، وفرض إجراءات أمنية مشددة، أثار توتراً جديداً بين باكستان والهند، اللتان خاضتا حربين في السابق، بسبب كشمير.

وبعد حملته نيابة عن الكشميريين في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومع زعماء العالم، عاد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إلى إسلام أباد يوم الأحد (29 سبتمبر) لاستقبال حافل من قبل حكومته وزملائه في الحزب، بالإضافة إلى عدد كبير من عمال الحزب.

ولدى وصوله، ادعى رئيس وزراء باكستان، أن هناك ثمانية ملايين كشميري في الأراضي التي تحتلها الهند محتجزون كرهائن على أيدي القوات الهندية. وقد شجع مواطنيه على عدم الشعور بخيبة الأمل، لأن شعب كشمير يتطلع إليهم ووعد بأن يكون سفيرهم.

وقال عمران خان: "سواء كان العالم يقف مع الكشميريين أم لا، فإن باكستان ستقف إلى جانبهم. هذه حرب مقدسة- الجهاد. نحن معهم- الكشميريين-، لأننا نريد إرضاء الله سبحانه وتعالى. سأفضح حكومة ناريندا مودي في جميع المنتديات".

في خطاب رئيس وزراء باكستان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي تجاوز بكثير الوقت المخصص له، طالب الهند بضرورة رفع "حظر التجول اللاإنساني" في كشمير والإفراج عن جميع "السجناء السياسيين".

وحذر عمران خان من أنه إذا كان هناك مواجهة بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا، فستكون لذلك عواقب تتجاوز حدودهما.

غضبت باكستان، التي تدعي أنها صاحبة مصلحة في كشمير، من قرار الهند تجريد جامو وكشمير من وضعها شبه المستقل ذاتيا عن طريق تعديل المادتين 370 و 35A من الدستور الهندي.

وألغت الهند الوضع الخاص بمرسوم رئاسي في 5 أغسطس وقسمت الدولة المضطربة إلى إقليمين يديرهما الاتحاد الفيدرالي في خطوة صدق عليها البرلمان في وقت لاحق.