إيران تحرر مواطنان أستراليان اتهما بالتجسس

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الخارجية الاسترالي ماريس باين اليوم السبت: "أن إيران أفرجت عن زوجين استراليين محتجزين منذ أكثر من ثلاثة أشهر وأسقطت جميع التهم الموجهة إليهما".

وذكرت وسائل الإعلام: "أن الزوجين اللذين حددتهما الوزارة أنه الأسترالي "مارك فيركين" و"جولي كينج" البريطاني الأسترالي، واحتجزا بسبب اتهامات بتوجيه طائرة بدون طيار دون تصريح".

وقال باين في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون: "المحنة التي مروا بها قد انتهت الآن، حيث يتم جمع شملهم مع أحبائهم".

وجاء الاعتقال وسط مواجهة بين القوى الغربية وإيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من صفقة نووية مع إيران وفرض عقوبات عليها بهدف وقف صادراتها النفطية.

ولم يتم إطلاق سراح بريطاني أسترالي ثالث، حددته أسرتها سابقًا على أنها "كيلي مور جيلبرت" الأكاديمية بجامعة ملبورن. حيث كانت رهن الاحتجاز لمدة عام.

في سبتمبر، نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية عن متحدث باسم القضاء قوله أن الأستراليين الثلاثة تم احتجازهم بتهمة التجسس.

وأوضح باين أن قضية مور جيلبرت معقدة.

وأضافت "إننا نواصل مناقشاتنا مع الحكومة الإيرانية". مضيفًا: "لا نقبل التهم التي أدين بها وسنسعى إلى إعادتها إلى أستراليا".
ويُذكر أنه تم سجن الدكتورة مور جيلبرت، التي كانت يعمل محاضرة وباحثة في معهد آسيا بجامعة ملبورن ونشر العمل حول الحكم الاستبدادي والنشاط في الشرق الأوسط، في أكتوبر 2018.

ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن احتجازها في حال أضر باحتمال إطلاق سراحها.

وأكدت الحكومة الأسترالية في وقت سابق أن الدكتورة مور جيلبرت محتجزةً في إيران.

وقال بيان من عائلة الدكتورة مور جيلبرت المحتجزة في سجن إيفين، إنهم على اتصال وثيق بالسلطات الأسترالية في هذا الشأن.

وأضافت: "عائلتنا تشكر الحكومة وجامعة ملبورن لدعمهم المستمر في هذا الوقت المحزن والحساس. ونعتقد أن أفضل فرصة لضمان العودة الآمنة لكايلي هي عبر القنوات الدبلوماسية."

وليس معروفًا ما التهم التي وجهت إليها، ولكن يتم تحديد فترات مدتها 10 سنوات بشكل روتيني في إيران بتهمة التجسس.