سيدتين ترفعان دعوى قضائية ضد جيمس فرانكو بتهمة استدراجهما جنسيًا

الفجر الفني

جيمس فرانكو
جيمس فرانكو


لو عُدنا لأفلام السبعينيات في القرن الماضي، لفهمنا أن بعض الشابات مستعدات، لبيع كل شيء لكي تصبح نجمة مشهورة، وبعدها تقول أنها تعرضت للاستغلال، بل إن بعضهن قد تلبي طلبات المخرج أو المنتج لكي يعطيها دور في فيلمه قادم!.

وأصبح النجم الأمريكي جيمس فرانكو موضوع دعوى قضائية جديدة تدّعي أنه أنشأ مدرسة للتمثيل خاصة بالمواهب الجديدة من النساء من أجل استغلالهن جنسيا.




وفي الدعوى المرفوعة في لوس أنجلوس، تزعم شابتان هما سارة تيثر كابلان وتوني جال أن البرنامج الدراسي لفرانكو في مدرسته للمواهب، قد أتاح له ولمعاونيه الذكور الفرصة للانخراط في سلوك غير مناسب باختبارهن عاريات أو بتصويرهن في مشاهد جنسية صريحة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.

وكان نجم 127 Hours المرشح لجائزة الأوسكار، قد أنشأ مدرسة تُدعى Studio 4، والتي لها فروع في نيويورك ولوس أنجلوس، إلى جانب شريكه فيتس جوليفات Vince Jolivette. 



وفي هذه الأثناء، التحقت سارة تيثر كابلان وتوني جال-Kaplan وGaal ببرنامج لوس أنجلوس، وقامتا بدفع رسوم شهرية قدرها 300 دولار. كان هناك أيضا فصول إضافية، تبلغ 750 دولار لمشاهد الجنس. 

وتزعم الدعوى أن فرانكو وشركائه "شاركوا على نطاق واسع في سلوك غير ملائم ومشحون جنسيًا تجاه الطالبات من خلال استغلالهن في مشاهد جنسية صريحة، تحت ذريعة إيجاد أدوار لهن في مشاريعهم".

كما تضمنت مذكرة الدعوى، أنه خلال الفصول الدراسية والاختبارات، كان يتم الضغط على الشابات وعديمي الخبرة "الإناث" في كثير من الأحيان وبشكل روتيني للانخراط في محاكاة أعمال جنسية سابقة تتجاوز معايير صناعة السينما".

يُشار إلى أنه في عام 2018، اتهم فرانكو بسوء السلوك الجنسي من قبل خمس نساء، لكن محامي فرانكو دحض هذه الادعاءات وتحدث فرانكو معهم خلال مقابلة مع سيث مايرز.

وتسعى الدعوى للحصول على تعويضات وإعادة أي تسجيلات قامت بها الفتيات، كما أعربت مقدمتي الدعوى عن املهما في انضمام المزيد من الضحايا، لجعلها دعوى جماعية حتى تتمكن النساء الأخريات من المشاركة.

في سياق مختلف، تشمل أفلام Franco الأكثر شهرة "127 ساعة" و"Spider-Man" و"The Disaster Artist".