بين الطرد والتهديد بالقتل.. فنانون رفض أهاليهم دخولهم الوسط الفني فأصبحوا نجومًا

الفجر الفني

فنانون رفض أهاليهم
فنانون رفض أهاليهم دخولهم الوسط الفني


أرجع عدد كبير من نجوم الفن نجاحهم إلى دعم أسرهم ووقوفهم إلى جانبهم، بعد أن سطع نجمهم في سماء الوسط الفني، ولكن على الجانب الآخر يوجد الكثير من الفنانين لم تلقى فكرة عملهم في مهنة الفن قبولًا من ذويهم، حتى أن الأمر وصل لطردهم من المنزل أو مقاطعة الأهل، الأمر الذي خلق بداخلهم تحديًا أكبر لإثبات وجهة نظرهم فإما أن يظلوا أمام أهلهم المتمردين المغردين خارج السرب، أو أن ينجحوا في اختيارهم ويبرهنوا أنهم على حق.


وفي التقرير التالي يرصد "الفجر الفني" بعض هؤلاء الفنانين الذين رفض أهاليهم دخولهم الوسط الفني فأصبحوا نجومًا.



شقيقها طردها

تسببّ دخولها مجال الفن في القطيعة بينها وبين عائلتها في الصعيد، كما قام شقيقها الأكبر بطردها من منزله والتبرؤ منها، فتتعلمت مهنة التفصيل حتى تستطيع تدبير نفقاتها.


وكشفت الفنانة سناء جميل فى لقاء نادر لها، أنها عشقت الفن وأرادت الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية موضحًة: "أهلي لم يوافقوا على دخولي عالم الفن، وتبرأوا مني".




زكي رستم واخواته البنات

العملاق زكي رستم سليل أسرة كل من فيها حصلوا على لقب "بيه" أو "باشا" فهو الذي تربى في سرايا جده رستم باشا، وكانت الأسرة تخطط لأن يلتحق بكلية الحقوق أو الكلية الحربية، ولكنه رفض ذلك وسلك طريقه في مجال التمثيل ليجد رفضًا شديدًا من والدته، التي أصابها شلل إثر تصميمه على الاستمرار في التمثيل فقامت والدته بطرده بحجة أن عمله في التمثيل ووصوله للمنزل متأخرًا سيجعل العرسان يعرضوا عن الارتباط بأخواته البنات.




أهله باعوه

ينتمي جميل راتب لأسرة أرستقراطية وكان ميوله للفن قد ظهر خلال دراسته حيث شارك في الأنشطة التمثيلية بالمدرسة وحصل على جوائز في ذلك، وعندما وصل لمرحلة الجامعة سافر إلى فرنسا لدراسة الحقوق لكنه غيّر مساره هناك وقرر دراسة التمثيل، وأثار هذا القرار غضب الأسرة التي امتنعت عن إرسال أي مصاريف لهم مما دفعه للعمل جرسون وشيال وكومبارس ليستطيع أن يدبر نفقاته لنفسه ولدراسته في فرنسا.




ابن العمدة والقتل

هو ابن العمدة الذى قرر احتراف الغناء على غير رغبة والده ما أدى إلى قطيعة بينهما لمدة 12 عامًا، بل إن حكيم صرح أن غصب والده منه بسبب قراره وصل لذروته وكاد يقتله، ولكن بعد أن لمع نجم حكيم في عالم الغناء عادت العلاقة طيبة بينهما.




لطفى لبيب

هو ابن محافظة بني سويف الذي التحق بكلية الزراعة في بداية الأمر، لكن لم يجد فيها نفسه لأنه ميوله كانت فنية، ومن هنا طلب من والده أن يسمح له بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية لكنه رفض الأمر ما اضطر "لبيب" إلى تقديم أوراق اعتماده في معهد الفنون المسرحية دون علم والده ثم صارحه بحقيقة الأمر في آخر عامين له في المعهد.




عبير صبري

أكدت الفنانة عبير صبري، أن والدها رفض أي نشاط فني لها حتى كتابة القصص والأشعار وكان يمزق كتاباتها حتى لا تتجه لهذا المجال، ولم تجرؤ الفنانة على تقديم أوراق اعتمادها في معهد فنون مسرحية إلا بعد وفاة والدها، إلا أن الأمر ينتهى بوفاة والدها فانتقل الاعتراض إلى والدتها التي قامت بطردها من المنزل لمدة ستة أشهر قضتها لدى عمتها حتى تم الصلح بينها وبين والدتها.