الإرياني: تصريحات رئيس هيئة الأركان الإيراني اعتراف رسمي بالدعم العسكري للحوثيين

عربي ودولي

وزير الإعلام اليمني
وزير الإعلام اليمني



أوضح معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، اليوم الأربعاء، أن تصريحات محمد باقري رئيس هيئة الأركان الإيراني، لقناة صينية هو إقرار صريح واعتراف رسمي عن الدعم العسكري، الذي تقدمه طهران للمليشيات الحوثية الإرهابية.


وأضاف الإرياني، أن الدعم الإيراني للميليشيا الحوثية لا يقتصر على الاستشارات العسكرية والاستخباراتية، فالنظام الإيراني يتحكم بالقرار السياسي والعسكري ويدير الميليشيا لتنفيذ أجندته ويزودها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة والخبراء في الصناعات العسكرية والألغام والعبوات الناسفة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية.


وطالب المسؤول اليمني، المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تحمل مسؤوليتها في الضغط على النظام الإيراني لرفع يده عن اليمن ووقف كافة أشكال الدعم، التي يقدمها للميليشيا الحوثية واستخدامها كأداة لاستهداف المملكة العربية السعودية وتنفيذ أجندته التخريبية وتهديد خطوط الملاحة الدولية.


هذا وقد اعترف رئيس الأركان العامة للقوات المُسلَّحة الإيرانية محمد باقري، بدعم الحرس الثوري مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.


وقال باقري خلال زيارة إلى الصين في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية: "نحن نُقدِّم الدعم للحوثيين، فضلاً عن المساعدات الاستشارية والفكرية، والمسؤول عن هذا الأمر هو الحرس الثوري".

وبشأن الأوضاع في سورية والعراق، وصف المسؤول العسكري الإيراني المليشيات المُسلَّحة هناك بـ محاور المقاومة.

وأضاف: "قدَّمنا لهم الاستشارات والأسلحة والمعدات، ووقَّعنا عقداً، وكان المسؤول عن ذلك هو الحرس الثوري".

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، على أن بلاده مستعدة لخفض التوتر مع السعودية ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث عباس موسوي القول، ردا على سؤال حول إمكانية التهدئة بين إيران والسعودية، :”هناك دائما إمكانية حل النزاعات من خلال الحوار.


وقال: إيران لا ترفض جهود أولئك الذين يرغبون في تجنب انعدام الأمن في المنطقة، نعلن دائما أننا ندعم هذه الإجراءات، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.


وأضاف، في السابق، كانت هناك دول في آسيا وأوروبا بذلت جهودا وأبلغت إيران، ورحبت إيران بهذه الجهود، لكن الجانب الآخر ليس مستعدا وفقا لبعض الحسابات والأوهام، وعندما يكون الطرف الآخر مستعدا فنحن مستعدون أيضا لخفض التوتر.