مباحثات عسكرية أمريكية سعودية لردع إيران

عربي ودولي

بوابة الفجر


توجه قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية نائب الأميرال جيم مالوي، إلى العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع للاجتماع مع قائد القوات البحرية الملكية السعودية نائب الأميرال فهد الغفيلي والسفير الأمريكي جون أبي زيد.



وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أوردته الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الزيارة تركزت على الدور القيادي للقوات البحرية الملكية السعودية في الجهود الإقليمية لتعزيز وتقوية الدفاعات ضد العدوان الإيراني في أعقاب الهجوم الذي وقع على المنشآت السعودية في 14 سبتمبر الماضي.



وقال مالوي، إن "المشاركة والعمل عن كثب مع النظراء الإقليميين أمر ضروري للحفاظ على الردع"، وفقاً للبيان.



وأضاف "لقد كانت المملكة العربية السعودية حليفاً رئيسياً في تعزيز الأمن الإقليمي، وتعد قيادة وشراكة نائب الأميرال الغفيلي عنصراً أساسياً في تنسيق جهود الدفاع عن المملكة العربية السعودية وجميع الشركاء الإقليميين وكذلك تلك الدول، من جميع أنحاء العالم، التي تعتمد على التجارة البحرية عبر الدخول لمنطقة الشرق الأوسط والخروج منها. وكانت هذه الزيارة فرصة لمناقشة جهودنا المشتركة للمضي قدماً في تنسيق الدفاع ضد الاستفزاز والهجوم".



وتشمل منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس حوالي 2.5 مليون مربع من مساحة المياه وتضم الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. ويتكون الامتداد من 20 دولة ويتضمن ثلاث نقاط اختناق حيوية في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب في الطرف الجنوبي لليمن.