خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس غينيا بذكرى استقلال بلاده

السعودية

بوابة الفجر


بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية تهنئة لفخامة الرئيس البروفيسور ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

وأعرب الملك المفدى باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية غينيا الشقيق اطراد التقدم والازدهار.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة لفخامة الرئيس البروفيسور ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.

وعبر سمو ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، راجيًا لحكومة وشعب جمهورية غينيا الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

ندد الرئيس الغيني، ألفا كوندي، بالاعتداءات التي تقوم بها إيران في منطقة الخليج العربي. داعيًا إلى دعم ومؤازرة المملكة العربية السعودية في وجه الإرهاب الإيراني.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن رئيس غينيا قوله إن "إلحاق أي ضرر بالمملكة العربية السعودية هو اعتداء على الدين الإسلامي، واعتداء على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهناك مهوى أفئدة جميع المسلمين".

وأكد أن غينيا تنازلت قبل سنوات عن منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لصالح المملكة العربية السعودية عندما طلبت ذلك، لافتًا إلى أنه "تنازل راعينا فيه ضرورة أن تتولى المملكة قيادة هذه المنظمة، نظرًا للأوضاع غير المستقرة في العالمين العربي والإسلامي، والصعود القوي للجماعات الإرهابية، التي تدعمها قوى من خارج المنظومة العربية، وهي ظروف دقيقة جدًا وتتطلب قيادة حازمة".

وأضاف "أمن السعودية هو جزء من أمننا وأمن العالم الإسلامي، ونحن نهتم به جدًا، ليس فقط لأنه أمن حليف استراتيجي لنا فحسب، وإنما لأن أمن المملكة يهمنا أولًا وقبل كل شيء كمسلمين".

وأكد الرئيس ألفا كوندي دعم بلاده للسعودية في حربها ضد الإرهاب، معربًا عن ثقته في أن المملكة سوف تنتصر في هذه الحرب، وستعيد الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.

وقال "لدينا تعاون عالي الجودة مع الكثير من الدول العربية، وبخاصة المملكة العربية السعودية، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والكثير من مؤسسات التمويل العربية.

وأضاف الرئيس الغيني أننا ندرك أن الدول العربية، وبخاصة بلدان الخليج، كانت كريمة جدًا تجاه غينيا.