محافظ دمياط تشارك الطالبات في تجميل المدن
قامت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بزيارة مفاجئة، لمدرسة دمياط الثانوية الزخرفية للبنات وذلك عقب جولتها الافتتاحية لعدد من المدارس بإدارة دمياط التعليمية.
وتفقدت المحافظ الفصول الدراسية والمدرجات بالمدرسة وتابعت سير العملية التعليمية ونسب غياب الطالبات، ووجهت محافظ دمياط خلال الزيارة الى هيئة الأبنية التعليمية بتطوير دورات المياه وإتمام الصيانة اللازمة بالمبنى.
وعلى صعيد آخر، أكدت الدكتورة منال عوض على أهمية إشراك الطالبات بأعمال تجميل مدينة دمياط وتطويع الذوق الجمالى والفنى لديهن للارتقاء بالمستوى الحضارى بها، موضحة اهتمام الدولة ووزارة التربية والتعليم بقطاع التعليم الفنى وتطويره على النحو الذى يليق بمكانته.
جاء ذلك بحضور، اللواء جمال عبد الرشيد السكرتير العام المساعد،السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم، جيهان حسين مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بدمياط، وحازم حواس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط.
إفتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط،اليوم الاثنين، ثلاث مدارس بجميع المراحل التعليمية بالقطاعى العام والفنى بمدينة دمياط وذلك بعد إتمام أعمال الإحلال والتجديد والتوسعة بتكلفة إجمالية ٢٤ مليون جنيه، حيث رافقها خلالها اللواء جمال عبد الرشيد السكرتير العام المساعد والسيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة جيهان حسين مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية، وحازم حواس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط.
وفى مستهل تلك الجولة وبحضور العميد محمد عبد الملك مساعد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى للمدارس والعميد سعيد عبد الخالق المستشار العسكرى للمحافظة، قامت المحافظ بإفتتاح مدرسة الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية بعد الانتهاء من أعمال الاحلال الجزئى لها بعدد ١٢ فصل دراسى وبتكلفة قدرها ٧.٤٤.٩.٠٠ مليون جنيه، حيث شهدت محافظ دمياط عرضا من طلبة الشرطة العسكرية وتحية العلم وذلك بعد تحويل المدرسة الى النظام العسكرى، كما تفقدت قسم تشكيل المعادن والصياغة والفصل التعليمى للتربية العسكرية، وأكدت محافظ دمياط على دعم الدولة للتعليم الفنى والمدارس العسكرية والعمل الدائم لتطبيق قواعد الانضباط وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن لدى الطلاب متوجهة بخالص الشكر والتقدير للعميد محمد عبد الملك وجميع القائمين على تلك الأعمال على ما بذلوه من جهد للوصول بالمدرسة الى هذه الصورة المشرفة.
