تراجع معدل البطالة الألمانية إلى 4.9 ٪ في سبتمبر

السعودية

بوابة الفجر


انخفض معدل البطالة في ألمانيا إلى 4.9 ٪ في سبتمبر، مدعوما من الارتفاع التقليدي في التوظيف بعد عطلة الصيف.

قالت وكالة العمل الفيدرالية اليوم الاثنين أن معدل البطالة غير المعدل - الرقم الرئيسي في ألمانيا - انخفض من 5.1 ٪ في أغسطس. تم تسجيل حوالي 2.234 مليون شخص كعاطلين عن العمل، أقل بمقدار 85000 عن الشهر السابق و22000 أقل من العام السابق.

في الشروط المعدلة موسميا، كان معدل البطالة ثابتًا عند 5٪ للشهر الخامس على التوالي.

شهدت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، كآبة بشأن توقعاتها زيادة خلال الأشهر الأخيرة.

تقلص الاقتصاد قليلًا في الفترة من أبريل إلى يونيو، ومن المحتمل أن ينكمش مرة أخرى في الربع الحالي، مما سيضعه في ركود تقني.

و قد بقي معدل البطالة في ألمانيا دون تغيير في أغسطس حيث ظل سوق العمل ثابتًا على الرغم من علامات تباطؤ الاقتصاد.

قالت وكالة التوظيف الفيدرالية في وقت سابق أن المعدل ظل دون تغيير عند 5٪ للشهر الرابع على التوالي عند تعديله للتغيرات الموسمية.

من ناحية اخري، ارتفع المعدل بشكل طفيف إلى 5.1 ٪ في أغسطس من 5 ٪ في يوليو، مع تسجيل 2.3 مليون شخص كعاطلين عن العمل، بزيادة 44000 عن الشهر السابق.

تقلص الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا، بنسبة 0.1 ٪ في الفترة من أبريل إلى يونيو، وقال البنك المركزي الألماني، الأسبوع الماضي إنه "قد ينخفض قليلًا" مرة أخرى في فصل الصيف.
وأظهرت بيانات رسمية ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا خلال شهر مايو الماضي على عكس التوقعات، كما صعد معدل البطالة إلى 5 بالمائة مقارنة بالمستوى القياسي المتدني البالغ 4.9 بالمائة.

وقال "بوندسبنك" في تقريره الشهري الصادر اليوم الاثنين إنه من المحتمل أن يكون إجمالي الإنتاج سجل انكماشًا في الربع الثاني من العام الجاري.

وأضاف تقرير البنك المركزي في أكبر اقتصاد أوروبي أن في الوقت الذي استمر فيه الطلب المحلي في دعم النمو، فإن تراجع الزخم من المحتمل أن يكون قد بدأ في ترك تأثير على سوق العمل.

وفي يونيو الماضي سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي في ألمانيا انكماشًا للشهر السادس على التوالي وذلك عند مستوى 45 نقطة.

وأكد تقرير "البوندسبنك" على أن نشاط البناء انخفاض في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، وسط هبوط كبير في صناعة السيارات مع توقعات أن تبقى متراجعة، إلى جانب معاناة الصادرات في الأساس من تراجع الأعمال مع المملكة المتحدة.

وتابع: "وحتى بدون تلك التأثيرات الخاصة فإن اتجاهات الأساسيات الاقتصادية لاتزال ضعيفة، فانتعاش الصادرات والصناعة لم يتحقق بعد".