مئات القتلى في الهند بسبب الأمطار الموسمية

قال مسؤولون يوم الاثنين إن أمطارًا غزيرة أسفرت عن مقتل 113 شخصًا على الأقل في ولايتي أوتار براديش وبيهار الهندية على مدار الأيام الثلاثة الماضية فيما أغرقت مياه الفيضانات المدينة الكبيرة، حيث أغرقت المستشفيات، وأجبرت على إخلاء النزلاء من السجن.

وعادة ما يبدأ موسم الرياح الموسمية في الهند الذي يبدأ في يونيو في التراجع بحلول أوائل سبتمبر، ولكن الأمطار الغزيرة استمرت في أجزاء من البلاد هذا العام، مما تسبب في حدوث فيضانات.

وقال مسؤول: "أن 93 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في ولاية "أوتار براديش" الأكثر اكتظاظًا بالسكان منذ يوم الجمعة بعد أن تعرضت مناطقها الشرقية لانتقادات شديدة بسبب الأمطار الموسمية الشديدة".

وقال ضابط الشرطة "سانتوش فيرما": "أن ارتفاع منسوب المياه أجبر السلطات على تحويل 900 سجين من سجن في منطقة باليا الشرقية".

وقال مسؤول حكومي في ولاية بيهار المجاورة وهي منطقة زراعية فقيرة ضربتها الفيضانات في وقت سابق من هذا العام أن عدد قتلى أحدث موجة من المطر وصل إلى 20 اليوم الاثنين.

وتعرضت مدينة "باتنا"، عاصمة ولاية بيهار، التي يقطنها نحو مليوني نسمة، لأضرار بالغة، حيث غمرت مياه الفيضان في العديد من الشوارع ودخلت المنازل والمتاجر وحتى عنابر مستشفى كبير. في بعض الأجزاء، نشرت السلطات قوارب لإنقاذ السكان.

وقال "أمود كومار شاران" الأمين الإضافي في بيهار في إدارة الإغاثة في الكوارث: "لقد توقفت الأمطار ولكن هناك تشبع في العديد من المناطق".

وفي نشرة اليوم الاثنين، قالت دائرة الأرصاد الجوية في الهند أن شدة هطول الأمطار فوق بيهار من المرجح أن تقل. ومن المتوقع أن تتلاشى زخات المطر في ولاية "أوتار براديش" هذا الأسبوع.

وقال مسؤولو إدارة الأرصاد الجوية هذا الشهر أن الأمطار الموسمية من المحتمل أن تكون أعلى من المتوسط لأول مرة منذ ست سنوات.