ترميم قصر يوسف كمال بنجع حمادي قبل افتتاحه بساعات "صور"

أخبار مصر

القصر
القصر


حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور التي توضح عمليات الترميم التي جرت في قصر الأمير يوسف كمال والتي تكلفت 10 ملايين جنيه بنجع حمادي محافظة قنا وهو أحد أندر القصور الأثرية من عصر أسرة محمد علي باشا.

ومن المقرر أن يفتتح وزير الأثار الدكتور خالد العناني، والأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الدكتور مصطفى وزيري، ومحافظ قنا القصر للزيارة بعد ساعات من الآن.

وتُظهر الصور حالة أسقف القصر وحوائطه والمنبر الخشبي قبل وبعد الترميم والذي يتم بأيدي مرممين مصريين حيث تم إعادة القصر لرونقه.

والأمير يوسف كمال هو أحد أمراء أسرة محمد علي باشا، والمشهورة بالأسرة العلوية، وقد اعتنى بالصعيد حيث بنى قصرًا في منطقة نجع حمادي، والذي يعتبر درة بي آثار العصر الحديث وقصور أسرة محمد علي.

تعرض القصر لإهمال كبير خلال السنوات السابقة، وقامت وزارة الآثار بإطلاق مشروع ترميم شامل للقصر، لمعالجة المشكلات الإنشائية والزخرفية فيه، وعبر الأسطر القليلة القادمة نتعرف على القصر.

تحفة أثرية تطل على النيل

قصر الأمير يوسف كمال يعتبر أحد التحف الأثرية التي ترمها لنا عصر أسرة محمد علي بما يضمه من مقتنيات ومشغولات سواء خشبية أو زجاجية أو معدنية، فالقصر على سبيل المثال يضم محرابين غاية في الروعة، وهما خشب مذهب، وكذلك أسقف القصر تعتبر تحفة فنية بزخافها النباتية والهندسية والكتابية.

ويطل قصر الأمير يوسف كمال على النيل بطراز معماري متفرد غير مكرر بين قصور الأسرة العلوية، وسيصبح بعد افتتاحه غدًا بحضور وزير الآثار أحد معالم الجذب السياحي لمحافظة قنا.

مهندس القصر أنطونيو لاشياك

ولو تخدثنا عن تاريخ القصر فهو مملوك للأمير يوسف كمال أحد أعضاء الأسرة العلوية، وبدأ البناء عام 1908 واستمر لمدة 13 عاما، وأشرف على كل مراحل البناء المهندس أنطونيو لاشياك والملقب بمهندس السرايات الخديوية حينها، وفي عام 1988 صدر قرار بتسجيل القصر في عداد الآثار الإسلامية.

القصر ذو طابع إسلامي

مساحتة القصر الأصلية 10 أفدنة، ولكن بمرور الزمن اقتطعت منه مساحات لصالح عدد من الجهات الحكومية، منا أبدل في ملامحه المعمارية والتاريخية، ويضم القصر مبنى استقبال امعروف بالسلاملك، ومبنى إقامة المعروف بالحرملك.

ويضم القصر عدد كبير من الحجرات منها حجرة للطعام ومطبخ وحجرات للمعيشة، ويغلب على تصاميم القصر المعمارية ونقوشه الزخرفية الطابع الإسلامي، ممتزجًا بالتأثير الأوروبية، كما هو المعتاد في قصور الأسرة العلوية.