رئيس اتحاد كتاب الجزائر: مصر تتعرض لمؤامرة إرهابية

الفجر الفني

اتحاد كتاب العرب
اتحاد كتاب العرب


قال الشاعر يوسف شقرة، رئيس اتحاد كتاب الجزائر، إن اتحاد كتاب مصر لم يقصر خلال استضافة الاجتماع الاستثنائى لاتحاد الكتاب العرب، ولم يلمس المشاركون إلا المجهودات الجبارة التى بذلت من جانب النقابة، وذلك ليس مخل صدفة بل عرف رجال ونساء مصر فى كل مناحى الحياة وليس فى الآداب فقط.


وأضاف "شقرة" خلال المؤتمر الصحفى لإعلان الأمين العام الجديد لاتحاد الكتاب العرب، أن ما تتعرض له مصر هى مؤامرة ارهابية، نشد على إيدى اخواننا ونتمنى أن تتخطى مصر هذا العدوان، لتظل مصر كما كانت مصر حضن دفى وقوة ضاربة نحتمى لها نلجاء لها. 

وأشار"شقرة" أن اختيار مصر بالتوفق والاجماع ليس محل صدفة، بل تعبير منا جميعا على لم الشمل واستكمال للخطوات التى اتخذت فى فترة الشاعر الراحل حبيب الصايغ، لمسيرة تخدم جميع الكتاب العرب، مشيرا إلى أن الشاعر علاء عبد الهادى له رؤية ثاقبة سوف نحاول الاستفادة منها خلال فترة رئاسته لاتحاد الكتاب والأدباء العرب.

وأردف رئيس اتحاد الكتاب الجزائر بتقديم الشكر للرئيس علاء عبد الهادى وجميع أعضاء النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر على مجهودتم فى استضافة الوفود العرب.

قال الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي، إبان تنصيبه بالإجماع أمينًا عامًا لاتحاد الكتاب والأدباء العرب: "أصحاب المعالي رؤساء اتحادات الكتاب العرب وروابطه وأسره وجمعياته ومجالسه، معالي السادة النواب، أسعد الله صباحكم، أرحبُ بكم باسم مصر وباسم الثقافة العربية.

واكمل حديثه ويشرفني أن أكونَ بينكم، وأن أشارك معكم، على نحو يؤكد دائما إن شاء الله ما يعكس تميزَ العَلاقةِ التاريخية بين اتحاداتنا منطلقين من إدراك راسخ بتوافر مصالحَ مشتركةٍ بيننا، جمعتْها التحدياتُ التي تواجه أمتنا وتزيد يوما بعد آخر، وهذا ما يدفعنا إلى القول إن أمننا القومي يرتبط بأمننا الثقافي، دون أن نتسى أن أمننا الثقافي يرتبط بأمن مثقفينا أيضا، وهذا ما يؤكدُ أهميةَ الجانبِ الخدمي الذي يجب علينا الاهتمامُ به جميعا، وهذا ما لا يمكن أن يتحقق دون أن نثبتَ أركانَ التعاونِ المؤسسي الممتدَة بيننا من خلال رؤيةٍ تكاملية بين اتحاداتنا ترنو إلى تكثيف العمل المشترك، وخلق قنوات جديدة للتفاعل المثمر بين هيئاتنا لتحقيق المصالح العليا المشتركة التي نصبو إليها.

متنبهين في ذلك إلى أخطار كثيرةِ على رأسها قضيةُ مكافحة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وضرورة فضح ممارساته في أراضينا العربية المحتلة كافة. محافظة على أهم ثابت من ثوابت ضميرنا الثقافي العربي.

في البداية أتقدم بوافر شكري وعظيم امتناني إلى النائب الأستاذ الشاعر سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وشكري الخاص والوافر معالي النائب الأستاذ الشاعر يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، وللدكتور المكرم يوسف الحسن تقديرا لما قاما به من جهد لحفظ لحمة هذا الاتحاد، وسبحته.

كما أتقدم بشكري اإلى مجالس إدارات اتحادات كتاب الإمارات والسودان والجزائر والبحرين وفلسطين، على قراراتهم، ولاتحادات كتاب اليمن وموريتانيا والأردن، وليبيا والسعودية وعمان والعراق، والكويت ولكم جميعا. وكنا نأمل أن يكونَ الشاعر المكرم صلاح الدين حمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين معنا اليوم لكن ظروفًا ترتبط بالتأشيرة –في ظل أوضاع استثنائية- حالت دون ذلك. وننظر قريبا تشريف اتحادات كتاب سوريا ولبنان والمغرب في الاتحاد العام، بعد اعتماد الانتخابات، أو إجرائها، في أول جلسة للاتحاد إن شاء الله.

ولا يفوتني أن أشكر د. خليفة إحواس ود. محمد إحظانا ود. راشد نجم على جهدهم غير المنقوص لتقريب وجهات النظر. وقد كانت كل هذه الجهود حاسمةً للوصول إلى توافق بيننا تسوده المحبة ويرفرف عليه الإيثار.

أما زملائي من هيئة المكتب ومن مجلس الاتحاد الذين كانوا يصلون الليل بالنهار للسهر على راحة ضيوفنا في وطنهم، فلهم منى كلُّ امتنان ومحبة. فلولاهم لما استطعنا في هذا الوقت القصير الذي لم يجاوز ثلاثين يوما منذ تكليف اتحاد كتاب مصر بالاستضافة وفق النظام الأساس، لما استطعنا أن يخرج هذا المؤتمر على الشكل الذي خرج عليه