تعرض رئيس بلدية إسطنبول لمحاولة اغتيال فاشلة‎

عربي ودولي

أكرم إمام أوغلو
أكرم إمام أوغلو


أفادت مصادر تركية، إن حراس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أفشلوا محاولة لاغتياله، أقدم عليها شاب تركي.



ومنع رجال حراسة أوغلو شاباً يدعي "إبراهيم أي"، (27 عاماً)، من اقتحام مكتب رئيس البلدية في إسطنبول، عبر شرفة مكتبه، وفقاً لما ذكرته صحيفة "زمان" التركية اليوم السبت.



وحاول الشاب الدخول إلى رئيس البلدية من شرفة مكتبه حاملاً معه شفرة حلاقة إلا أن حراس الأمن اكتشفو الأمر.



ووفق كاميرات المراقبة تسلل الشاب إلى المبنى من خلف الأشجار، وتسلق جدار مبنى البلدية حاملاً حذائه في يديه، للوصول إلى شرفة مكتب إمام أوغلو.



وعقب منعه أخرج الشاب شفرة حلاقة، مهدداً بإلحاق الضرر بنفسه، لكن رجال الأمن سيطروا على الموقف. وفق ما ذكر موقع (اودا تي في) الإخباري وصحيفة (بيرغون).



يشار إلى أن أكرم إمام أوغلو، القادم من صفوف حزب الشعب الجمهوري المعارض، نجح في الفوز بالجولة الأولى من انتخابات البلديات والإعادة على حساب رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم.



وكان الرئيس التركي رجب اردوغان اختار يلدريم لحسم المعركة الانتخابية، لكن إمام أوغلو رغم كل الضغوط التي واجها وخصوصاً إعادة الانتخابات، نجح في الفوز بغالبية أصوات الناخبين بالعاصمة التجارية لتركيا.

وفي وقت سابق، أشار الكاتب الصحفي التركي صباح الدين أونكبار إلى احتمالية اغتيال إمام أوغلو إما بالسم وإما في حادث مروري، وذلك في مقال له نشره الموقع الإخباري "أوضه تي في" يوم 30 مايو الماضي.

 

ونشر أونكبار تحذيراته في المقال قبل جولة إعادة الاقتراع التي جرت يوم 24 يونيو الماضي على منصب رئيس بلدية إسطنبول الذي فاز به إمام أوغلو مرشح المعارضة أمام بن علي يلدريم مرشح الحزب الحاكم، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وكان إمام أوغلو قد فاز بالمنصب في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التي جرت يوم 31 مارس الماضي، على حساب يلدريم أيضا، وكان ذلك بمثابة صفعة قوية على وجه نظام أردوغان لما تحمله إسطنبول من قيمة كبيرة، لا سيما أنها معقل الحزب الحاكم منذ مجيئه للحكم.