المملكة تعلن دعم "الأونروا" بـ 50 مليون دولار

السعودية

بوابة الفجر


أعلن وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، عن منح بلاده وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لعام 2019 تبرعات بقيمة 50 مليون دولار.

وأعلن العساف عن هذا التبرع أثناء اجتماع عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بحضور الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس والمفوض العام لـ"الأونروا" بيير كرينبول.


وأعلنت "الأونروا" في أن العساف أكد أثناء اللقاء ثبات موقف المملكة باعتبارها إحدى أقوى الداعمين السياسيين والماليين للوكالة الأممية وأعرب عن تقدير الرياض الكبير لمساعي "الأونروا".


وأعرب كرينبول عن امتنانه نيابة عن 5.5 مليون لاجئ فلسطيني على الدعم السعودي، قائلا إن "التبرع المتجدد والسخي يعد ذا أهمية كبيرة للوكالة"، وأشار إلى أن التمويل السعودي يتيح التعليم لـ532 ألف طالب فلسطيني، علاوة على الخدمات الرئيسة الأخرى المقدمة للاجئين الفلسطينيين.


وفي العام الماضي، قدمت السعودية أيضا "تبرعا استثنائيا" لميزانية "الأونروا" التي تواجه أزمة مالية حادة إثر قرار الولايات المتحدة وقف تمويلها.


أعلن المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، أن الوكالة حصلت على تبرعات جديدة، خلال اجتماع عُقد على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وعقد الاجتماع الوزاري لدعم "الأونروا"، مساء الخميس، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بدعوة من الأردن والسويد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة وأكثر من 25 دولة ومنظمة دولية.

 

وقال أبو حسنة في تصريحات صحفية، إن أهم تلك التبرعات خلال الاجتماع المذكور جاءت من المملكة العربية السعودية التي تبرعت بخمسين مليون دولار لسد العجز الحالي، الذي يقدر بـ120 مليون دولار.

 

وأضاف أن دولًا أخرى تعهدت بدعم ميزانية "الأونروا" وعلى رأسها فرنسا واليابان والاتحاد الأوروبي وتركيا وإيرلندا، منوها إلى أن دولة الإمارات قررت قبل أسابيع أيضا التبرع بخمسين مليون دولار للوكالة.

 

وتابع أبو حسنة: "كان من الواضح أيضا التأييد الكبير الذي حصلت عليه الأونروا لتجديد تفويضها من عشرات الدول الأعضاء في الجمعية العامة الذين أكدوا على أهمية دورها وحيوية تحديد تفويضها".

 

وخلال الاجتماع قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن الدعم الدولي المسؤول والإنساني لوكالة "الأونروا" منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم في التعليم والرعاية الصحية والحماية والحياة الكريمة في غياب حل عادل لقضيتهم.

 

وشدد في كلمة له، على ضرورة الحفاظ على "الأونروا" التي تمثل الذاكرة التراكمية لمأساة الشعب الفلسطيني حتى عودة هؤلاء اللاجئين بيوتهم ووطنهم.

 

وشكر رئيس الوزراء، جميع البلدان والمنظمات المانحة الحاضرة على موقفها الواضح، خلال الاجتماع، بشأن الحفاظ على "الأونروا" وتأكيد تجديد تفويضها في الاجتماع المرتقب قبل نهاية العام، والتعهد خلال الاجتماع بمساعدات مالية إضافية تغطي عجز موازنة الوكالة للسنة الحالية.

 

وقال: نشكر الأردن والسويد على عقد هذا الاجتماع المهم، وتوفير منتدى رفيع المستوى، ودعم لجهودنا الجماعية لضمان استمرارية برامج الأونروا وخدماتها الأساسية لـ 5.5 مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لدى الوكالة في جميع مجالات عملياتها في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة".