"المدرسة الصينية".. نافذة أمل جديدة لأطفال مصر

أخبار مصر

بوابة الفجر



أتمنى أن أصبح مهندسة معمارية ، أو أن أصبح طبيبة عندما أكبر، في مدرسة مصرالحرة للغات، تجمع العشرات من الطلاب حول معلمهم الصيني، واعربوا عن استعدادهم للتعبير عن أحلامهم بكل صدق. كانت هذه محاضرة باللغة الصينية مفعمة بالحماس والحيوية ألقاها أحد موظفي الشركة الصينية العامة للهندرسة المعمارية . فيما يلي نسمي بالشركة الصينية. 


 بدأت الشركة الصينية للإنشاءات ببناء هذه المدرسة في عام ٢٠٠٩، انتهت من بناءها في شهر أبريل من عام ٢٠١٠، وقد أقيمت على مساحة تقدر بحوالي٧٦٨٠ مترا مربعا، بينما تشغل مساحة المدرسة ٥٠٨٩ مترا مربعا فقط. وتضم المدرسة ٢٩ فصلا دراسيا من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية. ومنذ انشائها، قامت بتدريب الكثيرين من الطلاب المتفوقين دراسيا، حيث يفد إليها أكثر من ١٤٠٠ طالب للدراسة بها كل عام، وتُشتهر باسم " المدرسة الصينية" في المنطقة. 


ومن أجل الاهتمام بتطوير مستوى الطلاب وتقدمهم. وفي اليوم الخامس والعشرين من شهر سبتمبر، ذهبت المديرة الأولى لإدارة ثقافة الشركة الصينية السيدة ووتشي إلى مدرسة مصر الحرة للغات للقيام بنشاط إهداء الكتب. وعند وصول موظفي الشركة الصينية، اظهروا حبا وحماسا قويا عن المدرسة.


وأظهر مدير المدرسة  زهران حماسه إلى الضيوف الصينيين نحو مفهوم التعليم الحديث الصيني المصري. 

ويعتقد السيد عصام مدير مكتب التعليم بمدينة شبين الكوم ، أن هذه المدرسة خير شاهد على الصداقة الصينية المصرية، كما يتوقع المزيد من التعاون والتفاعل مع الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية CSCEC

إن التصميم الفريد والأدوات التعليمية المتقدمة والتعلم الدؤوب هم السر الأساسي لنجاح هذه المدرسة. 


وأثناء الاستراحة، قام الطلاب في سعادة بلعب لعبة النسر الذي يصطاد الدواجن حول الرمز الأزرق للشركة الصينية ،ويحمل بعض الطلاب الكتب المطبوعة باللغتين الصينية العربية أو اللغتين الصينية الإنجليزية الجديدة، و عبروا عن حبهم جما للكتب. 


وفي عام ٢٠١٩ والذي يعد عام التعليم في مصر، ألهم التبادل الثقافي للشركة الصينية إهتمام الأطفال للسعي نحو المعرفة، وقال المهندس محمد الشربيني ناءب المدير و مدير إدارة موظفين مصريين للشركة الصينية أن فن العمارة الصينية يخطف الأنظار كالحدائق وليست المدارس الجميلة فقط من تلفت الانظار اليها وعبّر عن إيمانه الكامل أن مستقبل مدرسة مصر الحرة للغات سيكون باهرا.