شعبان سعيد: أحمد الفيشاوي هرب أموال والده خارج البلاد.. ورفضت قضية "زينة" لأن عز صديقى

العدد الأسبوعي

شعبان سعيد
شعبان سعيد


رانيا يوسف ذكية.. والدفاع عن سما المصرى وغادة إبراهيم مرفوض لأنهما نجمات إثارة

نادرًا ما يتورط فنان فى قضية ملفقة وأغلب الوقائع يكون فيها شىء من الصحة


قال المحامى شعبان سعيد، إنه حصل على العديد من الأحكام لصالح هند الحناوى ضد طليقها الفنان أحمد الفيشاوى، خاصة بعدما رفض دفع مصاريف مدرسة طفلته، التى اختارها هو ووالده فى لندن، والتى تبلغ نصف مليون جنيه سنويا.

وأضاف «أفوكاتو النجوم»، خلال حواره مع «الفجر»: بعد امتناع أحمد الفيشاوى عن الدفع، رفعت عليه قضية نفقة لصالح موكلتى، إلا أننا فوجئنا بوجود أمواله فى بنوك خارج مصر، حتى ميراثه من والده، علاوة على أنه لم يمتلك سيارة خاصة يمكن الحجز عليها.

وامتدح سعيد الفنانة رانيا يوسف، واصفا إياها بـ«الذكية»، رافضا فى الوقت ذاته تولى الدفاع عن قضايا كل من سما المصرى وغادة إبراهيم، لأنهما نجمات إثارة -بحسب وصفه-.


■ أطلعنا على آخر مستجدات قضية الفنان أحمد الفيشاوى وهند الحناوى؟

- هناك العديد من الأحكام والكثير من المفاجآت فى تلك القضية، التى شغلت الرأى العام كثيرا، فهو لديه طفلة عمرها 15 عاما لم ينفق عليها مليما واحدا، ومنذ عامين بدأ الفنان فاروق الفيشاوى يصحب حفيدته فى زيارات عائلية ويتواصل معاها، وضغط على نجله لتقريب المسافات بينهما، كما اختار الفنان الراحل لها بنفسه مدرسة فى لندن.

وبعد امتناع أحمد عن سداد المصروفات لنجلته، والتى تقدر بنصف مليون جنيه سنوياً، رفعنا قضية نفقة، وحصلنا على أحكام نهائية ضده ولم يستجب للسداد، ثم بدأنا الحجز عليه، ولكن فوجئنا أن كل أمواله بالإضافة إلى ميراثه من والده فى البنوك خارج مصر، حتى أنه لا يمتلك سيارة خاصة يمكن الحجز عليها.


■ ما الأحكام الصادرة ضد الفنان أحمد الفيشاوى؟

- توصلت التحريات التى أجرتها الأجهزة الأمنية إلى أنه قادر على الدفع وصدر الحكم لصالحنا، بمجموعة أحكام تصل قيمتها مبلغ مليونى جنيه، وسأقيم ضده دعوى سب وقذف وطعن فى الأعراض، بسبب تصريحاته الأخيرة ضد طليقته هند الحناوى، بالإضافة إلى أن «الرؤية» التى طالب بها لنجلتها ستكون فى مكان إقامتها الذى وافق عليه مسبقاً بلندن.


■ ماذا عن قضية زينة وأحمد عز؟

- زينة اتصلت بى هاتفياً، وكانت بصحبة فنانة صديقة، للاستفسار عن بعض الأمور فى قضاياها ضد عز، وأخبرتها أن الأخير صديقاً لى، ولم أرغب فى تولى القضية، خاصة أنه يستشيرنى فى بعض نواحى القضية، وكنت أتمنى أن أكون دفاعه، ولذلك عندما حدثتنى عن القضية أبديت عدم رغبتى فى تولى الدفاع عنها.


■ لماذا رفضت الدفاع عن ميريهان حسين فى قضية «الكمين»؟

- إنها موكلتى الآن، وأتولى الدفاع عنها فى قضية سب وقذف وطعن فى الأعراض ضد جريدة الوطن، بعد ما نشرته كذباً وألمحت لتورطها مع المخرج خالد يوسف فى قضية تسريب الفيديوهات الجنسية، لذا حررت بلاغاً بتكذيب الجريدة، ويتم التحقيق فيه لدى نيابة الدقى.

أما قضية كمين الشرطة الخاصة بها، فتنحيت عنها لأننى رفضت تولى الدفاع مع محام آخر، وبسبب الاختلاف حول الأتعاب وارتفاعها، وتعاملت هى مع الموضوع باستهتار، فابتعدت عن القضية بلطف، فأنا لا أحب أن أكون سنيداً أو كومبارساً، كما تعلمت من أستاذى فريد الديب.


■ هل رفضت الدفاع فى قضايا معينة متورط فيها فنانون؟

- طبعا، رفضت الدفاع عن فنانين، مثل غادة إبراهيم، وشعرت أنها اختارتنى بصفتى مستشاراً قانونياً لنقابة المهن التمثيلية، وكانت متهمة فى قضية آداب، وهذا يهدد كونها عضواً فى نقابة المهن التمثيلية، فكيف أكون المحامى والقاضى، لذا استشعرت الحرج ورفضت تولى الدفاع عنها.

كما رفضت أيضاً أن أكون محامى سما المصرى، وحضرت لمكتبى بصفتى محامياً لعدد من الفنانين، كنوع من الوجاهة الاجتماعية بالنسبة لها وكانت ترغب فى الاستفادة من اسمى ولم أوافق على ربط اسمى باسمها، وذلك بعكس فنانين أرتاح فى التعامل معهم، مثل الدكتور أشرف زكى وحسن الرداد وحسن يوسف وأحمد السعدنى.


■ ما كواليس قضية "فستان" رانيا يوسف؟

- رانيا ممثله ذكية وتعاملت مع قضية الفستان بكياسة، وهى من أكثر الفنانات التى ترافعت عنهن فى بلاغات اتهمتهم بالفعل الفاضح نضجا، وطلبت منها عدم الحديث فى القضية، واستطاعت الاستفادة من نجاح المسألة واستغلت الموقف من ناحية الشهرة.


■ هل توليت الدفاع فى قضايا آداب متورط بها فنانون؟

- لم أتول الدفاع عن فنانين فى قضايا آداب، ولا أرفض ذلك، وبالنسبة لشيما الحاج ومنى فاروق فلا ينتميان لنقابة المهن التمثيلية، وأى قضية مخلة بالشرف يتم شطب العضو من النقابة، وغادة إبراهيم لم يجدد الكارنيه الخاص بها حتى الآن، لاتهامها فى قضية آداب ما زالت منظورة ولم يفصل فيها بشكل نهائى.


■ كيف تتعامل "المهن التمثيلية" مع القضايا المرفوعة ضد الأعمال الدرامية؟

- كل الأعمال الفنية المعروضة بها أخطاء قانونية لأن المؤلف يكتب دون السند القانونى أثناء تأليف العمل الدرامى، فى الماضى كان المؤلف وعيه أكبر بكثير من الآن، والمؤلفون الآن سطحيون ولا يلجأون لصاحب حرفة أو محام أثناء كتابة العمل الفنى، وكل الأعمال الدرامية غير منضبطة من الناحية القانونية، وبالنسبة للنقابة، فهى لا تتلقى قضايا، ولكنها تنظم المهنة وتساند كل فنان تقام عليه قضية.


■ ماذا عن المشاهد الجريئة والموقف القانونى منها؟

- تلك المشاهد ليست سوى تنفيذ للسيناريو المكتوب، وفى بداية السينما كان هناك عرى شديد، رغم انغلاق المجتمع، وكان هذا صادما، ومؤخرا فى التسعينيات اختفت حتى القبلةـ، حتى سميت بـ«السينما النظيفة».

وقانون العقوبات هو من ينظم مسألة الفعل الفاضح والزمان والمكان والمبررات، فمثلا رانيا يوسف كانت ترتدى نفس الفستان على البحر بالساحل الشمالى، ولم يثر الأمر نفس المشكلة، بعكس المهرجان، لأن ما صدر منها مباح ومتاح وطبيعى فى هذا المكان لكن فى المهرجان يكون غير مقبول.


■ ما سر خلافك مع المحامى محمد حمودة؟

- بسبب ما يثيره حول فريد الديب، الذى أعتبره أستاذى، فأنا أعرف محمد حمودة منذ أن كنت تلميذا لدى فريد الديب، وكان حمودة يقف فى آخر الصف كمتفرج، ويخرج ليقول إنه يرسل له قضايا، وعندما أعرض هذا على فريد الديب يرد بأنه لن يدخل فى جملة مفيدة مع أحد.


■ ما رأيك فى قرار وقف الإعلامية ريهام سعيد؟

- أنا متعاطف مع ريهام، والقرار بوقفها سنة قاس، فهناك أشخاص يخطئون أخطاء تؤثر على الاقتصاد ولا يحدث معهم ما حدث معها، خاصة أنها خانها فقط التعبير، وهدفها إبراز سلبيات السمنة، وكان هناك أطفال ستجرى لهم عمليات خطيرة وتوقفت، وكان من الممكن توجيه اللوم لها فقط فمن سيعالج هؤلاء الأطفال بعد توقفها.


■ هل هناك بلاغات كيدية تقام ضد فنانين؟

- يحدث نادرا، لأن الناس تخاف من الفنانين، بحكم أنهم مشهورون، ولذلك نادرا ما يتورط فنان فى قضية ملفقة، ولا يوجد أحد يحب الدخول فى صراع مع فنان، لذلك الوقائع المطروحة يكون فيها شىء من الصحة ويمكن أن يزج باسم فنان فى واقعة معينة.


■ هل ترفض الدفاع فى قضايا بعينها؟

- أقبل كل القضايا، ما عدا قضايا الشخص المزعج والسطحى الذى لا يستوعب ما أقوله، والقضايا الفجة، أى عندما يكون هناك ظلم من شخص ضد شخص.


■ ما أصعب قضية توليت الدفاع فيها؟

- قضية الهيروين الخاصة بالفنان هيثم محمد، لأن العينة كانت إيجابية، وتحدثت فى أنه يجوز أن يشم دخان الحشيش فى محبسه ويظل تأثيره عليه، والمحكمه قالت فى حيثيات الحكم بأنه قبض عليه فى قضية حيازة هيروين وعينته الإيجابية كانت حشيشاً، ومن الممكن أنه شم رائحة الحشيش وظهر أثره فى بوله، ولذلك كانت عينته إيجابية وكنت قلقاً لأن حبس فنان فى قضية أترافع فيها فضيحة لى ولاسمى خاصة أنه معترف.


■ ما آخر مستجدات القضايا التى تتولى الدفاع فيها؟

- الفنان عمرو عبد الجليل أقام قضية على شركة إنتاج، تعاقد معها على مسلسل ونصبت عليه فى ملايين الجنيهات، كما حصلت على حكم لصالح الفنان حسن الرداد، بحصوله على مبلغ 6 ملايين جنيه بسبب توقف مسلسل نوح، وحصلت أيضا على حكم لصالح الفنان أحمد السعدنى ضد إيهاب طلعت.


■ ماذا عن الشكوى المقدمة من سارة الطباخ ضد محمد الشرنوبى؟

- سارة الطباخ قدمت ضده شكوى إلى نقابة المهن التمثيلية، تطالبه بملايين الجنيهات، ونقابة المهن التمثيلية تبحث الأمر، خاصة فى ظل وجود أزمة حول 600 ألف دولار.


■ ما آخر القرارات التى صدرت مؤخراً من نقابة المهن التمثيلية ضد فنانين؟

- نقابة المهن التمثيلية أصدرت قراراً بوقف خالد أبو النجا وعمرو واكد، وهو القرار الذى يطابق صحيح القانون، وقد طعن عليه الفنانان بمجلس الدولة وما زال الطعن منظورا حتى الآن.