تعيينات وتنقلات هامة في كنيسة الروم الأرثوذكسية في الأردن

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أصدر المجمع المقدس للكنيسة الروم الأرثوذكسية بالأردن، عددا من القرارات والتعيينات والتغييرات غير مسبوقة ببعض المناصب الهامة في البطريركية تماشيًا مع التطورات المتسارعة التي تمر بها أم الكنائس وبما يخدم وحدة الصف الأرثوذكسي وأبناء الكنيسة.

وأكد رئيس المجمع غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن أن هذه القرارات جاءت استمرارا بمسيرة الإصلاح وتوحيد الصف المسيحي الأرثوذكسي بما يخدم الكنيسة لينعكس ايجابا على الخدمة العامة في الأردن الحبيب.

وبعد مناقشة الواقع الرعائي في الأردن، قرر المجمع المقدس أن تعود تبعية الكنائس بكافة المحافظات إداريًا لمطرانية عمان وللرعاية الأبوية لسيادة المطران خريستوفوروس عطالله الذي تم تعينه أيضًا رئيسًا لمحكمة الإستئناف بدلًا من سيادة المطران فنيدكتوس.

كما صدرت القرارات بنقل سيادة المطران أريسطوفولوس من مادبا إلى القدس لاستلام إدارة أرشيف البطريركية وتعينه رئيسًا للجنة الرعوية للرعية الأرثوذكسية الناطقة بالروسية، ونقل قدس الأرشمندريت روفائيل من شمال الأردن إلى مادبا، وتعيين قدس الأرشمندريت فنيدكتوس كيال وكيلًا بطريركيًا في شمال الأردن، إلى جانب منح سيادة المطران فنيدكتوس لقب متروبوليت ذيوقيصاريا بدلًا من لقب متروبوليت فيلادلفيا، بالإضافة إلى ضم حضانة اميل حداد تحت إدارة وإشراف مدارس البطريركية في عمان. وصدر أيضًا قرار بسيامة الأبن الروحي رائد حنا شماسًا.

وأكد غبطته أن هذه القرارات جاءت تماشيًا مع الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأهمية الحفاظ على وحدة الكنيسة، تعزيزها والنهوض بها في الأردن، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأردني الواحد.

وناشد الآباء الكهنة الأجلاء في الأردن الالتفاف حول أسقفهم سيادة المطران خريستوفوروس بروح واحدة وفكر واحد لخدمة ابناء الكنيسة والنهوض بهم، ضارعًا الى الله أن يعطي سيادة المطران، والكهنة الأجلاء والرعية المحبوبة كل نعمة وبركة من لدنه، وأن تبقى عمان عاصمة المحبة والتآخي وقلب الأردن النابض بالسلام تحت ظل الوصي الأمين وحامي المقدسات المسيحية والإسلامية الملك عبدالله الثاني.