سميرة سعيد: حماقي منافسي الأول فى "ذا فويس"
سميرة سعيد تشارك للمرة الأولى فى مشوارها الفنى كعضو لجنة تحكيم لبرنامج اكتشاف المواهب الغنائية «ذا فويس»، وتعيش حالة من الترقب لردود فعل الجمهور فور عرض الحلقة الأولى من البرنامج.
تقول سميرة عن مشاركتها فى ذا فويس: إنها سعيدة كثيرا بهذه التجربة خاصة أن المواهب هذه الموسم متميزة، والجمهور سيدرك ذلك من أول حلقة فالجيل الجديد لديه قدرة عالية على التطور، ولديه وعى وثقافة فنية واسعة من كل الوطن العربى دون استثناء، بداية من المغرب والعراق ومصر وسوريا ولبنان وكل البلاد، وتابعت: «هذا هو أكثر ما فاجأنى أثناء التصوير وأسعدنى كثيرا أننى جزء من هذه التجربة».
وأكدت سميرة أن قوة المواهب هذا الموسم جعلت لجنة التحكيم فى حيرة شديدة لرغبتهم فى ضم أكثر من 12 موهبة وهو ما استجابت له إدارة الإم بى سى وجعلت الحد الأقصى لكل فريق 15 صوتاً وليس 12 ككل موسم.
وتضيف سميرة أن تجربة «ذا فويس»، بالنسبة إليها تجربة جديدة وممتعة، وكان لديها شعور بالقلق فى بداية الأمر باعتبارها عضواً جديداً ضمن لجنة تحكيم المواهب بالبرنامج، لكن بمجرد دخولها التصوير شعرت بحالة من الانسجام والود بينها وبين بقية الفريق وكأنهم أسرة واحدة، وهذا لا ينفى أن كل منهم يتمنى أن يحصل واحد من فريقه على اللقب هذا الموسم.
وبسؤالها عن شروط اختيارها لفريقها، تؤكد سميرة أن الساحة الفنية بالوطن العربى حاليًا فى حاجة لأصوات قوية بالإضافة إلى كاريزما عالية تجذب الجمهور للمشاهدة فالعالم كله حاليا يبحث عن هذا، وأضافت أنها أثناء اختيار المواهب كانت بمجرد انجذابها لصوت قوى تقوم بالضغط على الزر لرؤيته على الفور.
وأضافت أن اختياراتها تعتمد على المواهب التى تشبهها وتشبه ذوقها الفني، وإن كانت الأصوات الطربية سيكون لها حيز كبير فى اختياراتها بالفريق الخاص بها، لكنها تحرص أيضا على أن يكون هناك توليفة مختلفة ضمن الفريق ما بين الأجنبى والطربى والمغربى وكذلك بقية الفرق أيضا لبقية أعضاء لجنة التحكيم.
وترى سميرة سعيد أن حماقى هو المنافس الأول لها فى اختيار الأصوات ضمن البرنامج.
وتحدثت عن عرض حلقات البرنامج ضمن خريطة شاشة mbc sinq التى انطلقت مع أولى حلقات البرنامج لتوجه برامجها للمغرب عربي، وقالت: «إنها خطوة مهمة كثيرًا فالمغرب العربى سواء المغرب وتونس والجزائر دول مهمة ومن الضروى الاهتمام بها وبثقافتها وفنها وتسليط الضوء عليها».
جدير بالذكر أن سميرة سعيد أجلت تسجيل بقية أغنيات ألبومها الجديد، التى كانت قد بدأت بالفعل فى تسجيل بعض أغنياته حيث ستقدم من خلاله أغنية باللغة العربية الفصحى لأول مرة.
