عاجل.. وفاة آخر دبلوماسي أمريكي قابل صدام حسين "عارض غزو العراق"

عربي ودولي

جوزيف ويلسون
جوزيف ويلسون


أعلنت فاليري بلام، الزوجة السابقة للبدلوماسي الأمريكي جوزيف ويلسون، وفاته عن عمر يناهز 69 عامًا.

وصرحت "بلام" لصحيفة الواشنطن بوست، أن زوجها السابق ويلسون توفي متأثراً بفشل أعضائه في مأوى في نيو مكسيكو، حيث عاش كلاهما.

وكان الدبلوماسي الأمريكي جوزيف ويلسون هو الذي تحدى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بسبب قرار الحرب على العراق، حيث في عام 2003، رفض ويلسون المزاعم التي استخدمتها إدارة بوش كسبب للغزو، والتي شملت مزاعم بشراء الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين يورانيوم من النيجر.

وبعد أيام ، تم التنصت على زوجته آنذاك فاليري بلام العميلة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية، فيما اعتبره البعض انتقامًا سياسيًا من قبل إدارة بوش، وانفصل ويلسون عن زوجته عام 2017.

وفي مشواره المهني الذي امتد على مدار ثلاثة عقود، شغل السيد ويلسون العديد من المناصب، خاصة في أفريقيا.

وبصفته سفيراً بالنيابة للعراق في الفترة التي سبقت حرب الخليج الأولى عام 1991، كان آخر دبلوماسي أمريكي قابل صدام حسين.

في عام 2002، تم إيفاد ويلسون من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مهمة لتقصي الحقائق في النيجر للتحقيق في التقارير التي تفيد بأن العراق قد اشترت منها مادة نووية - كعكة يورانيوم صفراء.

وخلص ويلسون إلى أن التقارير خاطئة، لكن بعد 11 شهرًا عادت تلك التقارير إلى الظهور في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بوش واستخدمها كدليل على حصول العراق على أسلحة دمار شامل ومبرر لحرب عام 2003.

في يوليو من ذلك العام ، كتب الدبلوماسي السابق في نيويورك تايمز: "ليس لدي خيار سوى أن أستنتج أن بعض المعلومات الاستخباراتية المتعلقة ببرنامج الأسلحة النووية العراقي كانت ملتوية للمبالغة في التهديد العراقي".