الأسهم اليابانية تحقق أكبر خسارة لها في خمس أسابيع

الاقتصاد

بوابة الفجر


انخفضت الأسهم اليابانية بأكبر وتيرة في خمسة أسابيع، اليوم الجمعة، بعد أن كشفت كانساي إلكتريك باور عن مدفوعات إلى مسؤولين تنفيذيين من مصدر خارجي، في الوقت الذي تدعو فيه الحكومة إلى تحسين الحوكمة لجذب المستثمرين الأجانب.

 

كما هوت أسهم جابان ديسبلاي الموردة لأبل بأكبر قدر في أكثر من ثلاثة أشهر بعد أن انسحب مستثمر صيني من حزمة إنقاذ بقيمة 80 مليار ين (742.46 مليون دولار) لشركة صناعة شاشات الهواتف الذكية.

 

 

وتراجع المؤشر نيكي القياسي 0.77% ليغلق عند 21878.90 نقطة بعد أن لامس لفترة وجيزة أدنى مستوى منذ 11 سبتمبر أيلول.

 

وفي مؤتمر صحفي رُتب على عجل، قال شيكيجي ايوان رئيس كانساي إلكتريك إنه وبعض المسؤولين التنفيذيين تلقوا مدفوعات بقيمة 320 مليون ين من شخص من خارج الشركة على مدى سبع سنوات.

 

وتعد شركة كانساي للطاقة اكهربائية  من أحد أكبر الشركات اليابانية في توليد الكهرباء، وتمتلك نحو 164 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية.

 

ومنذ تولى منصبه في 2012، أقر رئيس الوزراء شينزو آبي سياسات لتحسين حوكمة الشركات لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب. لكن ذلك المسعى تضرر العام الماضي جراء فضيحة مدفوعات لمسؤول تنفيذي في نيسان موتور.

 

وفي أسبوع، هبط المؤشر نيكي 0.91 بالمئة وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ 16 أغسطس آب، في الوقت الذي شهد فيه الإقبال على الأسهم ضعفا على مستوى العالم بسبب المخاوف بشأن تأثيرات أوسع نطاقا على السوق جراء تحقيق بشأن مساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وتراجع 189 سهما على المؤشر نيكي مقابل ارتفاع 33 سهما يوم الجمعة.

 

وتصدر سهم كانساي إلكتريك الأسهم الخاسرة على المؤشر نيكي من حيث النسبة المئوية، إذ هبط 5.71 بالمئة، وتلاه سهم سوميتومو كورب الذي خسر 4.60 بالمئة وسهم شيبا بنك الذي انخفض 4.42 بالمئة.

 

وتصدر سهم فانوك كورب قائمة الأسهم الرابحة من حيث النسبة المئوية، إذ ارتفع 2.23 بالمئة، تلاه سهم سومكو كورب بنسبة 1.86 بالمئة وتقدم سهم أدفانتست كورب 1.69 بالمئة.

 

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.17 بالمئة إلى 1604.25 نقطة.