"البيئة" تطلق خدمات إلكترونية جديدة للمناحل عبر منصة زراعي

السعودية

بوابة الفجر


أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة خدمات إلكترونية جديدة للمناحل عبر منصة زراعي، ضمن إجراءات رفع جودة الخدمات وتطويرها.

وأعلنت الوزارة ، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، انتهاء الاعتماد على التراخيص الورقية بعد تاريخ جمادى الأولى المقبل، وذلك ضمن مساعيها للتحول الرقمي في إعمالها كافة، مشيرة إلى أن ترخيص تربية النحل وإنتاج العسل (المناحل) يتضمن، مناحل الأفراد الثابتة والمتنقلة، وترخيص نحال لمزاولة المهنة، ومشروع تربية النحل وإنتاج العسل.

وذلك بهدف المساهمة في رفع كفاءة العمل، وتسهيل طلب الخدمات على المستفيدين، وتسريع الإجراءات اللازمة، ونوّهت بضرورة المسارعة للتسجيل في منصة زراعي للاستفادة من خدماتها، بانتهاء اعتماد وزارة البيئة للتراخيص الورقية السابقة، ستعتمد الوزارة فقط النسخة الإلكترونية منها على المنصة.

وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أطلقت في العاشر من سبتمبر الجاري، نظام «حصاد» المطور؛ لاستقبال الخدمات والطلبات من الأفراد والشركات والمؤسسات، وأوضحت أن النظام يقدّم عددًا من الخدمات، التي تتمثل في خدمة استيراد أسمدة، وخدمة استيراد مبيدات، وخدمة استيراد بذور وشتلات، وخدمات فسح للمبيدات والأسمدة والبذور والشتلات، بالإضافة إلى خدمات تصدير أسمدة ومبيدات وبذور وشتلات، وخدمة تسجيل موقع زراعي، وخدمة تحديث بيانات.


ويذكر أن قال وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي إن الوزارة تعمل بقطاعاتها كافة على بناء استراتيجياتها سواء في مجال البيئة أو المياه أو الزراعة.

 

وأضاف عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وفقا لبيان من الوزارة، اليوم الأحد، أن برنامج التنمية الريفية، الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين، وتعمل الوزارة على إطلاقه قريباً باستثمار يصل إلى 12 مليار ريال، يعد أحد أهم البرامج.

 

وأشار الفضلي، في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للملكة، إلى أنه من خلال استراتيجية البيئة التي أقرها مجلس الوزراء بدأت الوزارة بتشكيل 5 مراكز متخصصة.

 

وأوضح الوزير أن المراكز المتخصصة هي المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني للالتزام البيئي، والمركز الوطني لتطوير الحياة الفطرية، والمركز الوطني لإدارة النفايات، والمركز الوطني لتطوير الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

 

وبين أن الوزارة تعمل حالياً على تأسيس هذه المراكز للوصول إلى بيئة وموارد طبيعية مستدامة والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.

 

وتابع: "تستكمل الوزارة أعمالها في تحقيق المستهدفات البيئية للوصول إلى تحقيق الاستدامة البيئية التي أكدت عليها رؤية المملكة".

 

وقال إن الوزارة تواصل اليوم تنفيذ استراتيجية المياه التي من أهدافها تحسين إدارة الطلب على المياه، إلى جانب المحافظة على موارد المياه وتحسين استخدامها.

 

وفي مجال الزراعة والغذاء أفاد الفضلي أن الوزارة تسعى لتنفيذ استراتيجية الزراعة التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الاستفادة من الميز النسبية التي تختلف باختلاف مناطق المملكة.

 

وقال إن استراتيجية الزراعة تهدف كذلك لاستثمار وتوطين التقنيات الزراعية الحديثة، وحث المزارعين على استخدامها، لإنتاج غذاء صحي آمن ومستدام، تأخذ بالاعتبار الاستخدام الأمثل للمياه، وتعظيم الفائدة من الموارد المائية المتاحة.

 

وقال إن البرنامج سيسهم عند اكتماله في عام 2025، في تطوير قطاع الزراعة وتحسين دخول المزارعين في 8 مجالات زراعية مختلفة، والذي سيحقق نتائج إيجابية في مناطق المملكة بشكل عام، وفي المناطق الريفية بشكل خاص.

 

وأكد الوزير الفضلي أن الوزارة ماضية في استكمال مشروعاتها بالاستخدام الأمثل لموارد بلادنا، وبأيدي أبنائنا وبناتنا، وبالاستفادة من التجارب، واستغلال الفرص، لتحقيق الاستدامة البيئية التي تسهم فيها مجالات البيئة والمياه والزراعة.

 

وتحتفل المملكة باليوم الوطني في 23 سبتمبر من كل عام، وهو ذكرى مناسبة إصدار الملك عبدالعزيز آل سعود، مرسوماً ملكياً يقضي بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في 23 سبتمبر 1932م.