تحرك برلماني حول وقف فيزا معاش تكافل وكرامة

تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن، بشأن توقف فيزا معاش تكافل وكرامة بما سبب عدم تمكن مستحقي هذا المعاش من صرف مستحقاتهم.

وقالت آمال، إن هناك شكاوى عديدة من المواطنين، من توقف فيزا معاش تكافل وكرامة منذ حوالي 4 أشهر، بما سبب عدم تمكن مستحقي هذا المعاش من صرف مستحقاتهم، مؤكدة أن هذا الأمر يرتب وجود أسر كاملة لا تحصل على معاش أو دعم نقدي لفترات طويلة حيث إن عددا كبيرا من الأسر فوجئوا بوقف صرف الفيزا للمرتب الشهري الذي يمثل لهم الحياة وبدون أي مقدمات ولا إنذارات.

وتابعت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب،: "معاش التكافل والكرامة قصد به الرئيس عبدالفتاح السيسي الحفاظ على كرامة بسطاء المصريين وما يحدث حاليا من وقف الفيزا دون أسباب معلنة أو توضيح للواطن آلية تشغيلها مرة أخرى خلق حالة من الخوف لدى هذه الأسر وأصبحوا غير آمنين على رزقهم ودخلهم الشهري"، وتساءلت النائبة البرلمانية: "كيف ستتمكن هذه الأسر من تدبير أحوالها المعيشية خلال هذه الفترة!!، ولماذا لم تعلن الوزارة عن عزمها لاتخاذ هذا القرار قبل إصداره بفترة كي لا يسبب أضرارا مادية ومعنوية لأصحابه من مستحقي المعاش".

وطالبت رزق الله، وزارة التضامن بالتأكد من عدم صلاحية المواطن للحصول على المعاش بإجراءات دقيقة قبل الوقف وإخطاره بذلك.

وفي نفس السياق، طالبت الدكتورة شيرين القشاش، عضو مجلس النواب، الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، في طلب إحاطة بعودة معاش تكافل وكرامة للأسر التي تم وقف الصرف لها، مشيرة إلى أنه تم وقف صرف هذا المعاش للعديد من الأسر.

وأكدت القشاش، أن توقف صرف المعاش تسبب في أزمة حقيقية لهذه الشريحة من المجتمع المصري التي أصبحت تعتمد اعتماد أساسي على هذا المعاش، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من الأسر فوجئوا بوقف صرف الفيزا للمرتب الشهرى الذي يمثل لهم الحياة وبدون أى مقدمات ولا إنذارات، مشيرة إلى أن هذا الوقف هو موت مفاجئ للأسرة البسيطة، وعلى الرغم من التواصل المستمر مع مكتب الوزيرة التي لا ينكر أحد جهودها وما حققته من نجاحات في هذا الصدد، في إطار توجيهات القيادة السياسية وترجمتها على أرض الواقع، يستمر وقف بعض الفيزا لمدة ستة أشهر وما يفوق هذه المدة مما يعني استمرار معاناة هذه الأسر.