وكيل "سياحة البرلمان": زيارات السيسي الخارجية دعاية ترويجية لمصر
اعتبر النائب أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي لمختلف بلدان العالم خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها مشاركته في فعاليات الأمم المتحدة، ولقائه مع زعماء وقادة ورؤساء العالم، فضلًا عن اللقاءات التي عقدها مع مجتمع رجال المال والأعمال في واشنطن، بمثابة دعاية مجانية تساهم في الترويج للقطاع السياحي في مصر.
وقال إدريس، أن الزيارات الرئيس السيسي حققت العديد من النتائج الإيجابية المرجوة منها سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، فسياسيًا؛ أعادت لمصر ريادتها دوليًا بعد أن فقدتها خلال الفترات السابقة، وتابع:"على الصعيد الاقتصادي تفتح الباب لاستقبال عشرات الشركات الأجنبية التي تدخل السوق المصري لأول مرة، كما أنها تبعث برسالة بأن مصر شمسها لن ينطفئ مهما حاول البعض ويسودها الأمن والاستقرار".
وأشار النائب أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إلى أن هذه الزيارات الخارجية تعكس صورة مصر الحديثة المنفتحة على الآخرين، الساعية للتنمية والنهضة الاقتصادية لأبناء وطنها، وتأكيدًا على موقفها الثابث إزاء القضايا الإقليمية المهمة، وعرض لصوت القارة الإفريقية أمام العالم بأسره.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامة سيادته بنيويورك رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب باللقاء برئيس البنك الدولي مجددًا بعد اللقاء الذي تم بالقاهرة في مايو الماضي خلال أول جولة خارجية لرئيس البنك الدولي في مستهل توليه مهام منصبه.
كما أعرب الرئيس عن حرص مصر على مواصلة الحوار والتشاور مع البنك، وتدعيم العلاقات المثمرة بين الجانبين، بما يراعى الاحتياجات والأولويات المصرية ويدعم مختلف الجهود التنموية للدولة، في ضوء أن البنك يعد أحد أهم شركاء مصر في التنمية.
وقد أعرب رئيس البنك الدولي خلال اللقاء عن سعادته باللقاء مجددًا بالرئيس، مشيدًا بقدرة مصر على تخطي العديد من الصعاب التي واجهتها خلال السنوات الماضية، ونجاحها في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ما أسفر عن تحسن في مختلف المؤشرات الاقتصادية.
كما أعرب رئيس البنك الدولي عن حرص البنك على تعزيز أطر التعاون المتنامية مع مصر، والتي تتضمن مشروعات بمجالات متعددة، منها البنية التحتية والنقل والصرف الصحي والطاقة، والتعليم والتدريب الفني والصحة، وتطوير القطاع الخاص، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض التطورات الاقتصادية الإيجابية في مصر، حيث أوضح الرئيس أن مصر اتخذت خطوات كبيرة على صعيد الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، وتمكين المرأة والشباب، مؤكدًا أن تلك النجاحات تحققت بفضل الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي الذي تم ترسيخه بدعم من الشعب المصري.
كما أكد الرئيس استمرار الدولة في اتخاذ الخطوات اللازمة للتوسع في شبكة الحماية الاجتماعية بما يؤدي إلى تخفيف أعباء الإصلاح، باعتبار أن التضامن الاجتماعي والحماية الشاملة للفئات الأكثر احتياجًا تمثل ركائز أساسية لبرنامج الإصلاح الوطني.
