توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة الصحفيين السعودية والمصرية

السعودية

بوابة الفجر


قام رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك، بتوقيع بروتوكول تعاون مع نقيب الصحفيين المصريين رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان، بمقر النقابة بالقاهرة.

حيث اتفق الطرفان على أهمية تطوير العمل الصحفي والإعلامي واستثمار الخبرات والكفاءات المتوافرة بين البلدين.

وقال خالد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، إن مصر تملك خبرة مهنية بمجال الصحافة تتجاوز 80 عامًا منذ إنشاء النقابة، موضحًا أن هناك تبادلًا للزيارات والخبرات بين الهيئة والنقابة، فضلًا عن رغبه لتطوير الصحافة بهذه الخطوة المهمة.

وأشار المالك إلى أن هناك العديد من الصحفيين المصرين عملوا في كل الصحف السعودية، بالإضافة إلى العديد من الطلاب السعوديين تتلمذوا على يد أساتذة مصريين، منوهًا بأن هناك رغبة لتطوير الصحافة بهذه الخطوة المهمة، كما تناول أهمية دعم وتطوير الصحافة الورقية في كلا البلدين مشددًا على أهمية الدعم الحكومي كي تنهض المؤسسات الصحفية الورقية وتؤدي دورها المنوط بها في خدمة القضايا المحلية والإقليمية إلى جانب دورها الرائد في التثقيف والتنوير ومواجهة الأفكار الهدامة في المجتمعات العربية.

من جانبه، رحب نقيب الصحفيين المصريين برئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، قائلًا: إن هيئة الصحفيين السعوديين تعتبر الكيان الموازي والمناظر لنقابة الصحفيين، ودورها مماثل لدور نقابتنا، وهو الدفاع عن المهنة وتطويرها.

وأوضح رشوان أن الاتفاقية الموقعة مع هيئة الصحفيين السعوديين، تمثل توقيعًا وترجمة لواقع موجود بالفعل، مشيرًا إلى أنها ستحمل أنشطة أكثر للصحفيين المصريين والسعوديين، فالتدريب والتطوير يحتلان جزءًا مهمًا من هذه الاتفاقية، وهو ما سيصب في صالح الطرفين، متابعًا: «سنؤكد من خلال هذه الاتفاقية على المعايير المهنية في التناول الصحفي التي نطلق عليها ميثاق الشرف الإعلامي».

تأتى الاتفاقية تتويجًا وتطلعًا لتوطيد أواصر العلاقات بين النقابة والهيئة لكونهما الجهتين اللتين تمثلان صحفيي البلدين، وتهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين وبما يضمن تحقيق المصالح المشتركة لهما، ويؤدي إلى تطوير العمل الصحفي والإعلامي واستثمار الخبرات والكفاءات المتوافرة بين البلدين.

 كما تم الاتفاق على تنظيم زيارات متبادلة بين مجلسي النقابة والهيئة والصحفيين والإعلاميين في كلا البلدين، وبما يسهم في الاطلاع على واقع عمل المؤسسات الإعلامية والصحفية بهدف نقل التجارب والخبرات التي تسهم في تطوير العمل الصحفي والإعلامي، وطالب الطرفان الجهات الرسمية في البلدين بتسهيل دخول الصحفيين والحصول على سمات الدخول، بما يضمن المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل والأنشطة المختلفة.

وفيما يتعلق بالتدريب والتطوير؛ اتفقا المالك ورشوان على إتاحة الفرصة لمشاركة صحفيي البلدين في الدورات التدريبية التي تُقام من قبل الجهات الموقعة، وكذلك عقد لقاءات دورية بين مجلس نقابة الصحفيين المصرية ومجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين، وتشجيع التوأمة الصحفية بين المؤسسات الصحفية والإعلامية في كلا البلدين.